19_ااه هل نمت معي؟؟!!

615 24 9
                                    



تذكير

سارة: كنت في طريقي للخروج لأنني لا أشعر بأنني بخير...هل هناك أمر حدث أو هل فعلت شيء خاطئ

يو: لا سارة...بصراحة...لدي إقتراح لكي

كان كوك متحمس جدا

سارة بألم و تعب: أجل...تفضلي ما هو

يو: بعد إلحاح كثير من السيد جونكوك يمكنكي إختيار أن تعودي كستاف خاصة به أو تبقي كستاف لفرقة بانغتان....لاكن يمكنكي أيضا أن....

لم تكمل المديرة يو كلامها بسبب سقوط سارة فجأة على الأرض مغشيً عليها

سارع جونكوك لتفقدها و يحاول إيقاظها بينما كانت المديرة يو في صدمة و لم تستوعب ما حصل بعد

خرجت من صدمتها على صراخ جونكوك يكلم م.أ لي ( مدير أعماله )

كوك: إجلب لي دراجي النارية بسرعة...سآخذها للمشفى....لاتنضر لي هكذا أسرع الفتاة تحتضر

ذهب المدير لي لينفذ أمر كوك بينما المديرة يو متسمرة في مكانها لا تعرف ما تفعل

يو بتوتر شديد: ه...هل...هي...بخير
حاولت الإقتراب

كوك بإنفعال: بالتأكيد ليست كذلك و هل ترين انها بخير

كانت هذه اول مرة لا يكلمها كوك بإحترام مع انها أصغر منه لاكنه دائما ما كان لطيف و محترم معها حتى مع أفعالها السيئة و غير المبررة

عادت يو إلى الشركة بينما أجرى كوك إتصال سريع ثم حمل سارة أجلسها أمامه و إنطلق بالدراجة النارية لاكن ليس للمشفى...

بعد مدة

إستيقظت سارة في سرير غرفة تعرفها جيدا لتنهظ بفزع

سارة بصدمة: إ..إنها...غرفة كوك!!

نزعت الغطاء لتتأكد انها ترتدي جميع ملابسها

إطمأنت بعد ما وجدت انها لا ترتدي الحذاء فقط ثم إنتبهت لتلك الإبرة في يداها المتصلة بالمحلول المعلق

سارة بصدمة و خوف: هل خطفني و سيجري علي تجارب مثل السايكو ( مختلين عقليا )

سمعت صوت خطواته لتمثل النوم

دخل جونكوك و جلس بجانبها يمسح على شعرها و يتأملها

كوك يفكر بصوة عالي: لما...لما أتعبتي نفسكي و تحملتي فوق طاقتكي...من أجل ماذا تفعلين هذا بنفسكي؟؟...من أجل العمل؟؟...من أجل المال؟؟...او هل ربما...ذلك من...أجلي؟؟

🖤عشقني النجم جيون جونكوك 🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن