رواية "مَن هُوَ المَجْنٌّىِ؟!"
______________________الليل أقبلَ والوجُودُ سُكُونُ بالليلِ راحت تستريحُ جُفونُ ،
وهناكَ أحلامُ الخيال توافدت تسري فتسبحُ في الخيالِ عيونُ،والروح تمضي في مجالاتِ العلا،
وهناكَ في نهرِ الصفاءِ تكونُ فضلٌ من اللهِ العظيمِ على الورى ليلٌ
يجيءُ وسرهُ مكنونُ في الليل يا رب وفي الأسحارِ،
أدعوك يا اللهُ وأنت الباري أنت الذي أوجدتنا وخلقتنا أنت العليمُ بدقةِ
الأسرارِ بيديكَ أنت الأمرُ يا ربَ الورى، وإليك ..
وإليك وإليك يرجعُ محكمُ الأقدارِ...مٌقتبس|| الشيخ "محمد عمران" __________________________________________________________________
____________
علا صوت نَهرها بصالون المنزل رحب الأرجاءِ:
_يعنى إيه رايحه من غير إذن الكبيرة بيت أبوكِ؟ وأكملت " ثريا الخَطَّار"بحدةٍ غاضبه
غورى من قدامى حالاً مفيش مرواح..غادرت "ضحى" زوجة أخيها الأصغر"ظافر " ببكاءٍ مُرتجفه لجِناحها...
أتت تلك الآنسه"فردوس" بضيقٍ:
_عمتى أنا عايزه فلوس علشان رايحه الكورس دلوقتى؟!"ثريا" بتهكمٍ:
_أنتِ مش لسه واخده إمبارح فلوس عشان دروسك اللِ ما بتخلصش."فردوس" بضيقٍ:
_الدرس فاضله ساعه وهيبدأ خلينى أمشى."ثريا" ببرودٍ:
_غورى على أوضتك مش لازم تروحى دروس النهارده.تأففت "فردوس" ذاهبةً من أمامها بضيقٍ حزينة...
*ثريا الخَطَّار: إمرأة قاسيه تفعل ما تُريده الجميع يخشاه ويخشى جبروتها فالعقد الرابع
من عمرها، تمسك مزانية المنزل بأكمله....*فردوس محمد الخَطَّار: بالسابعة عشر من عمرها بالصف الثانى الثانوى هادئةً، مليحة بريئة الملامح الأبنه الصغرى بين شقيقاتها....
.... بعد وقتٍ ليس بقليل....
إلتمَ الجميع حول طاولة الطعام جالسون بصمتٍ مُعتادون على ذلك...
فترأستهم الحجّه"وصيفه الخَطَّار"بجمودٍ كطبيعتها...
جلس على يسارها ولدها الأكبر الحاج"محمد حسين الخَطَّار" بالعقد الخامس يأكل بصمتٍ زوجته مُتوفيه أنجب ثلاث فتيات«شمس،.......، فردوس»..
بجانبه كان أخيه الأٌستاذ"عبدالرحيم حسين الخَطَّار" بالعقد الرابع يُقلب الأرز بهدوءٍ متزوج "غنيَّه الهوارى" أبناؤه" حذيفة، عزيز، مروان، غيث"..
أنت تقرأ
مَن هُوَ المَجْنٌّيِ؟!
Romansaليَس كُلَ شيئاً مُباح، فالحياةِ تَميلٌ بِنا مِثل أَهواءِ الغيَّر... فيَّبقىْ القِصاصُ فقطٍ لصَاحِبُه......