نأسف على التأخير عزيزى القارئ ♥️♥️
الفصل السادس
"أسيل"
استيقظت على صوت طرقات الباب الخارجي للردهة ؛فنهضت لرؤيه من الطارق ،وعندما فتحت الباب وجدت فتاه عشرينيه ممسكه بطبق به طعام قلت :من انت؟؟
اضطرب وجهها عندما سمعت صوتي وتراجعت خطوه للوراء وتلاشت البسمه من وجهها فأجابت: أنا جارت أخيل أين هو؟ ومن أنت؟
قلت : إنه فى الداخل ، لحظه سأنادية .
أردفت : لا،،لا داعى فقط اعطى هذه له .
قلت : لا انتظرى يبدو أنك تريدين رؤيته .
فاستدرت لمناداته وجدته يقف عند الباب الداخلى للردهة وبجواره أسر.
أخيل: من بالخارج؟
قلت: إنها فتاة تريد رؤيتك.
فاتجه مسرعا نحونا وأردف : مرحباً سارة ،تفضلى .
قالت : لا داعي يبدو انك منشغل.
ادركت حينها أنها حبيبته لكني كنت خائفه من أن ترى إياد.
قالت : هل تزوجت؟؟
قال : لا ، إنها غريبه عن بلادنا تمكث هي ورفاقها لدي.
قالت : أين هم رفاقها؟
فنظرت حولي إلى إياد وأسر وسيف الموجودين وأدركت أنها كفيفة.
قلت : عزيزتى..هذا سيف وهذا أسر.. أشرت إليهما بأن يتحدثا…
-سيف: مرحباً..اسمى سيف سررت برؤيتك .
-اسر: وأنا أسر سررت بمعرفتك.
أمسك أخيل بيدها وجذبها برفق للداخل إلى الغرفة بعيدا عن إياد وأغلق باب الردهة.
أخيل: اجلسي هنا ..
وجلس بجوارها ..وجلست بجوار إياد وبجانبه سيف وأسر مطأطئ الرأس بعد أن رمقته بعينى.
فروى لها أخيل قصتنا منذ أن أنقذنا من يد ذلك الرجل وسبب مجيئنا إلى بلادهم عن طريق بوابة زمنية وعن ذلك الكتاب..كانت تتابع حديثه وتظهر على وجهها علامات التعجب وأحياناً الاستنكار. عندما كان يحتاج لتأكيد شئ ما كان ينظر لى فأؤكد لها حدوث ذلك.
إلى أن دلفت ديما إلى الردهة تساءلت: من هذه؟
فأجابت : أننى سارة ،،رفيقتكم الجديدة.
ديما ضاحكة : مرحباً يا رفيقتى الجديدة .. وأنا ديما.
جلست بجوارنا.
فأكملت سارة : سررت بلقائكم..واعتذر لكى يا أسيل عن سوء ظنى.
قلت : لا عليك عزيزتى .
وجلسنا نتسامر إلى أن وجدنا إياد قد جاء إلينا قائلا : علينا أن نرى أمر الكتاب لننجز مهمتنا القادمة.
فنهضت لإحضار الكتاب من خزانة الملابس وجلسنا بجوار بعضنا وبجوارنا سارة فنظر إليها إياد مستفهما فبادرت : إنها رفيقة جديده.
فهز رأسه إيجاباً : مرحباً بك.
قالت باسمة: مرحباً.
**********
فى القصر الحاكم
مارية : سيدتى… حان وقت تجهيزك ،، الملك سيعلن عن الزواج فى ساحة الاجتماعات ،،سيحضرها الوزراء والقادة وزوجات الملك.
فنهضت نيڤين هائمة دون أن تنطق بكلمة ،، أكملت مارية : لنصل إلى غايتنا لابد من التضحية ،، لا تسير الأمور بلا خسائر.
نظرت إليها نيڤين : لقد بدأت نهايته.
***************
بلد كبير ،، بالمراكز الأولى من حيث قوتها ،، الناس يسمونها جميلة ورائعة ،، لكن أتعلم من يسمونها هكذا هم فقط من أصحاب الامتيازات من الأثرياء ،، من يبدو سعيداً من بعيد قد يكون تعيسا عن قرب وتلك هى القضية هنا إن نظرت عن قرب ستجد أنها متعفنه بكل أنواع الفساد …استدار قائد الجيش موسي إلى مساعده تشارل وأكمل : هذه هى حقيقة الأمر يعيش الفقراء من أجل رفاهية الأثرياء تماماً مثلما تحترق الشمعه لتضئ لنا العتمه.
تشارل : ومتى تنتهى هذه المأساة سيدى؟
تحرك موسي وجلس على كرسيه
و أجاب : عند موت الطغاة.
فدلف إلى الخيمة أحد الحراس : سيدي هناك رسول من القصر الملكى.
موسي : اسمح له بالدخول.
دلف رسول الملك إلى القائد موسي : الملك يدعوك لحضور مجلس إعلان زفافه.
هم موسي واقفاً : من ؟؟
رسول الملك : الملكة نيڤين سيدى.
فجلس مكانه مجدداً وأشار له بالخروج.
قال مساعده : أأنت بخير سيدى؟
أجاب: نعم..
أكمل: ستذهب؟
فهز رأسه : أجل…..
خرج القائد موسي ليقف أمام الخيمة يفكر فى زواج الملكة نيڤين حين هبت نسمة هواء عليلة داعبت جسده الطويل متناسق الأبعاد فإستنشق الهواء وأخرج زفيره قائلاً : لنزى ما الذى تخططين له نيڤين لم أرى قط فى دهاءك بالطبع ستخرجين من ذلك المأزق ،، وإن يكن يجب أن أكون بجوارك.
وعاد إلى خيمته حيث ظل مساعده جالساً : سأذهب إلى القصر الحاكم ،، شدد الحراسة لك الصلاحيات بإعطاء الأوامر للجند.
بعدها خرج وامتطى حصانه بعد أن تأكد من سلامة سرجه وشق الهواء بسرعته متجهاً نحو المنطقة الشمالية.
******************
أوشكت مارية من الانتهاء من تجهيز سيدتها إلى أن دلف ألبرت إلى غرفتها فخرجت مارية لتقف أمام الباب ،، تقدم ألبرت عدة خطوات حتى وقف بجوارها ومال عليها هامساً : تظاهرى بالسعادة يا زوجتى..
ردت ببرود : لم نتزوج بعد..
أردفت : لن تحصل على ما تريد ولو تزوجنا ما الذى سيتغير ، قلت لك مراراً وتكراراً ليس لدى ما تبحث عنه ، من يعرف أين هو فقط زوجى ولكنه مع الأسف فى تعداد الموتى الآن.
فتحدث ألبرت مقهقها : ستقولين عاجلاً أم أجلا زوجتى.
وتحرك نحو باب الغرفة مواصلا ضحكاته الساخرة.
وبعدما خرج دلفت مارية إلى الغرفة وواصلت تجهيزها وبعد أن انتهت : سيدتى مازال هناك بعض الوقت لم تأتي الشخصيات المهمة بعد ،، يمكنك الجلوس هنا قليلاً.
فأومأت نيڤين برأسها إيجاباً..جلست مارية على الأريكة بينما جلست نيڤين على سريرها شاردة.
******************
"أسيل"
فتح إياد الكتاب على الصفحات الفارغة حيث بدأ الكتاب فى كتابة المهمة الجديدة : "..........
أنت تقرأ
موڤيس "أرض إيمنتى"
Fantasyفى أرض يسودها الظلام وتسير بها قواعد الظلم والفقر بسبب حلول اللعنه بها يدخلها خمس شباب محاولين النجاة.....