الفَصلُ الثّاني || تَهدِيد.
كَانت شفتاه تتربص بخاصتاي على قرب بالغ و لوهلة شردت و كنت بانتظار قبلَة لحمَاقتي.
لكِنني جفلتُ أتحمحم حِينما ابتَعد فجأة و نقَر أرنبة أنفي بسبابتِه متحدّثا بجمُود و كأن شفتاه لم تلفظ الأنفاس بخَاصتي !
" إلى جَانب كُل المَدلولَات المُهمة التِي احتَوتها أوراق الكلُوڤر فالشّهوة بالمِثل فصلٌ مهم من فصُول حياة الإنسان ."
فرَكت أنفي أوزّع نظَراتي على السّجادة ثمّ تناول رشفَة من الويسكِي خاصته رافعاً أحد حَاجبيه بنَوع من العَبث قائلاً .
" ألا تظُنّين أنّني مُحق ؟"
رسَمت لوَجهي ابتِسامة مُتشنّجة ثم نظَرت له مومِئة أهمهِم في نفس الوَقت كَموافقَة له.
" تصبِح على خَير سيّد جيُون، علَي النّوم... "
استَقمت سريعاً لكِنني تمشّيت باعِتيَادية أدّعي التّوازن و أعلم أنه الآن يصب تركِيزه على كأسِه بدلاً عنّي .
بمُجرّد أن انعَطفت للرّواق و غِبت عن نَاظريه خَذلتني ركَبي و وَقعت من رعشتي أرضاً .
نوبَة التّوتر المُعتادة خاصتي ..
" هَل حقاً كُنت أنتَظر أن يقبّلني؟ عُودي لرشدِك إيزمِيرالدا !!"
استَندت للحَائط وهلَة أشرد ثمّ تنَهّدت بإرهاق و استَقمت بصعُوبة أعُود لغُرفتي .
لَم أنَم تلكَ اللّيلة للفَجر و بذلِك نِمت ساعَتين و نِصف إلى أن شعَرت بنقر خَفيف على كَتفي لذلِك رفعت ستَائر جفنَاي عن مُقلتاي و إذ بها مَاتيلدا.
استَقمت أجلِس فوقَ السرِير أنظُر لها بملَامح مجعّدة فابتَسمت .
" لقَد طَرقت الباب باستِمرار لكِنّني لم أتلقّى منكِ أي ردّ فدَخلت مبَاشرة ."
ابتَسمت أنا الأخرى و احتَضنتها مربّتة على ظَهرها كما فعلَت هي ثم تحدثت بخمول .
" سأستحم و أعُود ، نَسيت أنه معاد الجَامعة اليَوم."
![](https://img.wattpad.com/cover/350206349-288-k377769.jpg)
YOU ARE READING
𝗟𝗘𝗧𝗧𝗘𝗥𝗦 𝗧𝗢 𝗘𝗠𝗘𝗥𝗔 || 𝐉𝐉𝐊.
Romance[ 𝐒𝐄𝐗𝐔𝐀𝐋 𝐂𝐎𝐍𝐓𝐀𝐍𝐓 +18 ] - كَأنّك وِعَاء للدّيسقِ أهِيم بطَرفٍ فيَصفع الطّرف الآخر نَاظرَاي ثمّ أحدّق بحِيرة أتسَاءل أ هوَ خصرُك الأعجَف الذِي أهدِيه القُبل أم أنّه كنفكِ الرّحب المُشتعِل بالدّفء ، خصَلِك اللّيليّة الفوّاحة برَائِحة المَط...