Enjoy.
كَشّـر مَلَامِـحه بِألَم فَـورَمَا استَيقَظ بِسَبَب أَلم فِي رَأسِـه ، أَبعَد عَنـه الغِطَـاء ثُم استَقَـام بِجُزئِـه العُلـوِي ، مَسـح عَلى وَجهِـه بِخُـشُونَـة ثُم نَهـض مُتّـجِهًا صَوب الحَمّـام .
قَام بِغَسـل وَجهِـه ثُم تَوقّف فَجـأة عِندَما تَـذَكّر بَعض الأحـدَاث مِن الأَمـس ، تِلك عِنـدَمَا جَاءه اتّصَـال يُفِيـد أَن صَفقَتَـه الأخِيـرَة قَد تَم إلغَـاؤُهَا .
"لَا شَكّ أَنّـهُم وَرَاء ذَلِك ."
تَمتَـم لِنَفسِـه بِصَوت أَجَـش بِسَبب استِيقَـاظِه للتّـو ، بَينَما يُغلِق عَينَـيه بِقُـوّة .جَفّف وَجهَـه ثُم أَخَـذ حَمَّـامًا سَرِعًـا ، أَسـرَع فِي ارتِـدَاء مَلَابِسِـه الرّسمِيّـة ، ثُم ارتَـدَى فَوقَهَـا مِعطـَفًا أَسـوَد طَـوِيـلًا ، الجَو بَـارِد بالخَـارِج .
ثُـم انتَشَل هَاتِفَـه وَ مَفَـاتِيح سَيّارَتِـه ، لِيغَـادِر غُرفَتَـه ، تَوَقّف لِبَعـض الوَقت أَمَـام غُرفَة جِيسونغ ، قَبل أَن يَتَنَـهّد وَ يَقُـوم بِطَـرقِه ، يَشعُر أَن هَؤلَاء الأطفَال سَيأتُـون وَرَاءه مُجَـدّدًا لِذَا عَليه أَن يُعطِيَـهُم تَحـذِيرًا بَسيطًـا .
فَتَـح جِيسونغ الباب بَعد لَحظات وَ قَد بَدَا عَلَيـه أَنّـه استَيقَـظَ للتّـو .
"مَا الأَمـر هيونغ؟"
سَأل جِيسونغ بِشَعر مُبَعثَـر وَ أعيُـن شِبه مُغلَقَـة ."لَا تُـفَكّر فِي إخـرَاجه مِن المنزِل أَثنَـاء غِيَابِـي ، حَسَنًـا؟"
أَردَف هيُونجِيـن كَلمَاتِـه ثُم اتّجَه نَحو الأسفَل ."مَن .. آه، حسَنًـا .."
أَدَار جِيسونغ وَجهه نَـحو ذَاك الذِي يُغَطّـي كَامِل جَسَـدِه بالملاَءة ، وَ عِندَما أَرَاد أَن يُعِيـد بَصَـره نَحو الأكبَـر ، وَجَـد أَنّـه قَد غَـادَر بالفِعل .
'مَا خَطبه مُنـذ الصّبَـاح ؟!'أَغلَـق البَاب ثُـم عَاد بِخُطًـى مُتَعَثّـرَة لِيَـرتَمِي عَلَـى سَرِيـرِه قُرب الآخَر الذِي أَخـرَج رَأسَه مِن فَوق الغِطَـاء أَخِيـرًا.
"هَان ، مَا الذِي أَرَادَه هيُونجِين ؟"
سَأَل فِيلِيكس بِفُـضُول."قَال لَا تغَادر المَنزل .."
خَرج صَـوت هَان مُبهَمًـا لِكَونه يَحشُر وَجهه فِي الوِسَـادَة ، لَكن فِيليكس تَمَـكّن مِن فَهمِ مَا قَـالَه بِطَـرِيقَة مَا لِذَا أَومَـأ بِتَفَهّـم ، هيُونجِين إِذًا غَادر إِلى مَكَان مَا ، وَ هَذَا المَكَـان سَيكُون عَلى الأَرجَح الشّرِكَة .
أنت تقرأ
Night Light || ضِيَـاء اللَّيْـل [𝐻𝑦𝑢𝑛𝑙𝑖𝑥]
Fanfiction∆[مُـتَـوقــفـــة] _طَال الزّمَن أَو قَصُر ، سَتعرِفُنِي، مِن خِلَال الطّرِيقَة التِي سَأهمِس بِهَا باسمِك ، وَ عَبر أَيسَرِي الذِي يَنبض بِتزَامُن مَع خَاصّتِك وَ لَو كَانت بَينَنَا مَسَافَة السّمَاء وَ الأرض ، حَسنَائِي ، سَتعرِفُنِي مِن خِلَال ال...