وات

865 54 24
                                    

يركض عمر الى المشفى يدعو ربه ان يحفظ له عمار ليذهب الى الاستقبال ليعلم باي دور يوجد عمار ليعلم ويذهب وهو مليء بالخوف ويدعو ربه ان يكون الحادث صغير وليس كبير كما قالوا






لتتوقف قدما وينظر الى ذلك الرواق المليء بالاهالي واصدقاء السائقين بالحادث



لينظر مدير الحلبه ويرى عمر يقف بعيدا ليذهب له ليطمئنه على عمار





مدير الحلبة.. عمر باشا ما تقلقش الدكاتره طمنونا على عمار هو اتخبط وحصل شويه ردود وكسر في ايده وهو جوه بيخيطوا له الجرح اللي في راسه وبيجبروا له ايده اطمن حضرتك الحمد لله انها جت على كده






عمر يتنهد براحه ليحمد الله في سره على انقاذ ولده ليلتفت الى المدير ويتحدث يريد ان يعلم السبب وراء الحادث




عمر.. ممكن اعرف سبب الحادث ايه ايه اللي حصل عشان العربيات تفقد السيطره بالطريقه دي مش معنى ان ابني بخير ما سالش عن اولاد الاهالي التانيين هم زي واكيد خايفين اكثر منه فانا عايز اعرف ايه اللي حصل لانها اول مره







مدير الحلبه.. اكيد هنعرف كل حاجه من الكاميرات ونعرف سبب الحادث ايه بس كان اهم حاجه عندنا ان احنا ننقل اولادنا المتسابقين على اقرب مستشفى







ليقاطع حديث عمر ومدير الحلبه صوت الهاتف



عمر.. ايوه يا سيف عايز ايه


سيف.. ابيه عمر انت فين عثمان دخل علينا وقال لنا ان انت طلعت تجري حصل ايه في حاجه ارجوك رد قل لنا انت فين عشان نيجي




عمر.. ما فيش حاجه انا نص ساعه وجاي ما تقلقش




سيف..  ابيه عمر ما تخبيش عليا صوتك مش مريحني حاسس ان في حاجه مخبيها قول لي حصل ايه



عمر بعصبيه.. سيف انا قلت لك ما فيش حاجه بطل كتر كلام لما اجي هتعرف كل حاجه سلام






.. ينظر سيف الى الهاتف وقد انقطع الاتصال ليلتفت الى الشباب ويتحدث اقطع ايدي لو ما كانش فيه حاجه قال نص ساعه وجاي




عثمان.. يعني ما فيش حاجه تمام ليذهب الى غرفته بدون اضافه كلمه اخرى






معاذ.. ابيه سيف عثمان زعلان قوي حاسس ان في حاجه حصلت




يلتفت سيف بعيون مليئه بالقلوب


سيف.. انت قلت ايه عيد الجمله دي تاني قلت ايه




معاذ بارتباك.. قلت ابيه سيف هو في حاجه لو مش عايزني اقول كده خلاص



سيف.. الله لا قول قول طالعه من بقك زي السكر واخيرا يا رب في حد بيحترمني غير الواد حسام مش زي الجزم اللي ما تربوش التانيين






جبروت أخي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن