النهاية

1.1K 58 8
                                    

في منزل بيان بعد أن ذخل ميراب البيت مع بيان لتناول الطعام مع عائلتهم أراد ميراب المغادرة لكن العائلة أصرو عليه أن يبقي تلك الليلة معهم .....

في غرفة بيان...
بيان:ميراب خدني معك لعالم الجن،لن أرتاح وأنت بعيد عني هكذا،جيش أرهط قوي جدا
ميراب:لا داعي للقلق سأكون بخير، أنت لن تقدري علي التحمل في ذاك العالم بعد خروج الكتاب أخاف أن تصابي بالجنون.

بيان:حسنا لكن خذني للقرية التي نسكن فيها
ميراب:لماذا لا تريدين المكوث عند أهلك ؟
بيان:أنا لن أرتاح هنا ما دمت بعيدا وفي حرب لذلك بقائي هنا سوف يزيدني خوفا وتوترا فقط.

ميراب:حسنا لابأس،سوف أتركك الأن نامي وإرتاحي
بيان:إلي أين أنت ذاهب ؟

ميراب: سوف أذهب لنوم خارجا
بيان:لن تتركني لوحدي خصوصا الان سوف أشتاق لك عندما تغادر،هل يمكن أن تنام بجانبي؟؟

ليبتسم ميراب ويضع وسادة بينهما وينام ممسكا بيدها
ميراب:بعد زواجنا الحقيقي سأزيل هذه الوسادة ...

لم تجبه بيان التي غطت في النوم فور أن وضعت رأسها علي الوسادة
في صباح اليوم التالي قضت بيان وميراب عدة ساعات في إقناع أهلها بالرحيل ولم يقتنعو إلا بعد أن وعدوهم بالرجوع لزيارتهم في أقرب وقت ،إضافة لأنهم سوف يعيشون في مكان قريب وهذا الذي أراح قلب حسام وزينب.

بعد رجوع ميراب وبيان للقرية حيث يوجد بيتهما وكذلك مخبزةبيان ودعها ميراب بسرعة كونه خائفا من الضعف أمامها ويطول بقائه والحرب قد بدأت في عالم الجن ....

في عالم الجن حيث بدأت الحرب بين أرهط وجنود أدم حيث كان الجيشين متعادلين في القوة وأدم كان يحارب بكل قوة حتي أصبح القتال بينه وبين أرهط
كان أرهط يريد طعن أدم بسيفه من الظهر حتي ظهر ميراب بينهما ليرد الضربة لأرهط منقذا أدم

أدم:لقد تأخرت يا ميراب
ميراب:أسف سيدي
أدم:أنا الأسف علي الذي حصل من قبل .
ميراب:لا عليك سيدي
أرهط:أعتذر لإفساد اللحظة الأخوية لكننا في نصف حرب هنا ومن الجيد قدومك يا ميراب كي أنتقما منكما الإثنين علي حبس وقتل إبني سيفاخور
ميراب:مالذي يقوله هذا كيف مات سيفاخور يا أدم في قانونا هذا ممنوع ؟
أدم:لقد قتل نفسه،لكن أرهط وجدها سبة لكي يشن الحرب.
ميراب:سيفاخور لم يكن ليفعل ذلك رغم كونه شيطان!
أدم:أنا أعرف لازلنا نحقق في ذلك لكن طريقة التي وجدناه به تدل علي أنه قتل نفسه .
ليهجم أرهط عليهما مع إثنين من جنوده ليتحد القتال بينهم إلي أن سقط جميع من في جيش أرهط ليبقي هو الوحيد الواقف أمام ميراب وأدم ومن بقي في الجيش
ليضربه بسيفه جاعلا إياه يسقط علي الأرض ظنا من أنه مات ليوقفه أدم مضحيا بنفسه لكي ينقذ ميراب تحت صدمة جميع من كان حاضرا في ذاك الصراع.

ظلِّي(الهروب من أرض الجان)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن