ظلِّي(الهروب من أرض الجان)

حب جديد

في القاعة حيث كان الملك وأدم مجتمعين مع الحكماء ..
أدم:لكن كيف سأطلقها لقد عانيت الكثير لكي أجلبها لهنا ؟؟
الملك الأبيض وعلي وجه علامات الغضب:إنها مجرد إمرأة بشرية،ولكن أنت ملك المملكة المستقبلي هل تفضلها علي شعبك ؟
ليخفض أدم رأسه موافقا علي الطلاق،فهو غير قادر علي مواجهة غضب أبيه،وفي ذات الوقت لا يقدر عن التخلي عن العرش من أجلها.

خرجت بيان من القاعة متوجهة لغرفتها وقلبها متلخبط بين إحساس الحزن والندم وتفكر كيف سوف تكون حياتها في عالمهم بعد طلاقها،وخائفة أن يرجعها أدم علي ذمته ،ذخلت الغرفة تاركة الباب مفتوحا غير مبالية
وأثناء شرودها سمعت أحدا يناديها لتلتف..لتجد ذلك الحكيم الذي أخبرهم عن الطلاق لتقترب منه لترى شكله ،فرغم شكله الغريب الا أنها تحس بي الألفة إتجاهه.
بيان:من أنت،لماذا أشعر أني أعرفك حق معرفة ؟
الحكيم: أنت الوحيدة التي لا أقدر علي إخفاء نفسي عنها،إنه أنا...
بيان:ميرا..
ليسكتها ميراب قبل أن تنهى كلامها..
ميراب:إسكتي إذا أردتي الفرار من هنا .
بيان:كيف ذلك !!؟
ميراب لدي خطة،وسوف أخبرك بها في ليلة إستخراج الكتاب منك،ولكن هل أنت مستعدة لترك هذا المكان ؟
بيان: لم يعد لي شيء هنا صدقني ،ولكن هل سوف تعيدني عند أهلي أخاف أن يجدني أدم هناك.

ميراب:فالحقيقة لدي خطة أفضل،بإعتباري مطرودا من القصر سوف أخذك حيث أعيش ويمكنك أن تعيشي حياتك كما تريدين هناك،أنا لا أريد إرجاعك لأهلك،هم يظنون أنك متزوجة وسعيدة مع زوجك.

بيان:هل أنك سوف تعيدني بين البشر،أقصد في عالم البشر ؟
ميراب :أجل هناك مكان مناسب لك أو بالأحرى لنا بين أشخاص لطيفين.

بيان:ماذا عن أهلي ؟ألن أراهم مرة أخري كنت أقدر علي التواصل معهم أحيانا هنا ولكن رحيلي قد يغير كل شيء قد لا أقدر علي رؤيتهم مجددا...لتسقط بيان وتبدأ بالنحيب وهيا تلعن حظها واختيارها ..لينزل ميراب ليحتضنها فلم يقدر علي رؤيتها هكذا لتبادله هيا الأخرى الحضن فقد نست طعم الحنان منذ أن عرفت الحقيقة.