البداية

3.6K 105 10
                                    

مرحباً أنا بيان فتاة مثلها مثل غيرها ولكن  حياتي كلها انقلبت رأسا علي عقب في اليوم الذي انتقلت فيه أسرتي  ....
إنني أسمعه هو حاضر معي أحس ب أنفاسه ضائعة أنا بين البقاء أو الهروب .

  تبدأ قصتي مع انتقالنا لبيتنا الجديد لم أكن سعيدة ب إنتقالي كنت أحب مكوثي مع إخوتي في بيت جدتي بالمناسبة نحن ثلاثة إخوة وفي بداية قصتي لم يكن أخي الصغير قد ولد بعد.

لنكمل بعد إنتقالنا لبيتنا الجديد فالحقيقة كانت الأوضاع بخير في الأيام الأولي لم ألاحظ اي شيء غريب غير أني لم أتقبل بيتنا الجديد عكس أمي كانت جد سعيدة ب بيتنا الجديد تراها تارة تنظف وتارة تفرش الغرف وتتصل بالعائلة لكي تدعوهم للغذاء والعشاء لكي تريهم ذوقها في مفارش البيت وزينته كنت سعيدة ب سعادتها كنت أري عدم راحتي فقط في أنه أحتاج وقتا كي أعتاد علي هذا المكان
ولكن حتي تلك الراحة المؤقتة لم تدم ف مساء ذات ليلة...كان عمي معي هو قريب مني فالعمر ف كان صديقا أكثر من عم كنت أنام علي كنبة وهو علي كنبة ثانية فقد
سهرنا كنا نتابع فلما كنا نتحدث قليلا حتي باغته النوم وأنا كنت أتصفح هاتفي ببلاهة حتي غفيت فجأة أحسست ب ثقل عليا استغربت كثيرا إنه ليس ثقل الغطاء طبعا إنه شيء أكبر هل عمي يسير وهو نائم كنت أقول إنهض إنهض إنك ثقيل فجأة أحسسب ب مخالب يد غريبة تشد علي زندي فجأة أحسست بألم شديد وداك الكيان قام بخدشي في زندي وفجأة استيقظت وأنا ارتجف وقد أفاق عمي علي حركتي ..
العم وليد: مابك لقد أزعجتني بحركتك نامي لقد تأخر الوقت
بيان: أعرف انك لن تصدقني لكن كان هناك مخلوق واقف علي أرجلي وأقسم لك أنه كاد أن يمزق زندي حتي أن يدي لازالت تؤلمني
العم وليد: يكفي أظن أن فيلم الرعب الذي تابعناه قد أثر علي عقلك لا بد أنك كنتي تحلمين

وقبل أن يكمل عمي كلامه قمت برفع القميص لكي أري
يدي وإذ بي ألقي جرحا غريبا يستحيل أن يكون من فعل بشري وأشرت لعمي أن يري يدي وقام مفزوعا
العم وليد: من قام بهذا هل ضربك أخوك ؟ من أين أتي لك هذا الجرح
أجبته وعيناي دموع
بيان: لا أدري لقد قلت لك ما حدث أقسم أنه كان هناك شيء أو مخلوق لا أدري هو الذي فعل هذا بي
العم وليد : هل أخوك من ضربك وتحاولين إخفاء الامر عني فقط أخبريني من سبب هذا الجرح
لم يصدقني عمي وظن أنني فقط أكذب وأن اخي من ضربني لأننا كنا نتخاصم ولكن لم نصل يوما لضرب بعضنا البعض
في صباح اليوم التالي
استيقظت وغسلت وجهي وأسناني وقمت لكي أساعد أمي في إعداد الفطور
وعلي طاولة الطعام
العم وليد: لؤي لماذا ضربت أختك ؟
(لؤي أخ بيان الأكبر)
لؤي : ماذا أنا لم أضربها مرة في حياتي ماذا تقول عمي
العم وليد : لا تكذب لقد رأيت جرحا ف يديها ولا أحد يمكن أن يضربها في هذا البيت غيرك ولا يمكن أن يكون جرحا من حادث بسيط في أشغال البيت
أمي: ماذا أي جرح أريني يا بيان هل ضربك أخوك فعلا
رفعت كمي لكي أريها الجرح ولكن لم أجده إختفي كأنه لم يكن نهض عمي قائلا كيف ذلك لقد رأيته لقد كان هناك جرح ف يدها كيف ذهب هكذا هل هذا ممكن
ولا أخفي عليكم أنني خفت حقا بل هلعت لأن جرحا يحتاج أياما وأسابيع لكي يطيب وتمحي أثاره إختفي بتلك السرعة ولكن لم أكن اعلم أنها البداية فقط

                          .1.

ظلِّي(الهروب من أرض الجان)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن