عندما ذهبت لم يكن هناك احد 'هل كنت اتوهم ام كان هناك احد فعلا'
تجاهلت سيليفيا الامر وذهبت الي غرفة الطعام عندما دخلت كان الدوق يجلس علي رأس طاولة الطعام كالعادة
"مساء الخير دوق كيف حالك"
"مساء الخير،انا بخير ماذا عنكي"
"بخير شكرا لسؤالك"
'حسنا كانت طريقته معي افضل والطف من ذي قبل ان هذا فالواقع يسعدني هذا افضل من التجاهل والشجار
لا اعرف لما بدأ يغير طريقته معي ولكني اتمني ان يظل هكذا'
ذهبت سيليفيا وجلست بالكرسي بجواره وبعدها بدأ الخدم بوضع الطعام
ولكن الخدم الذين كانوا يضعون الطعام لنا لم تكن اليانور من بينهم
"اجل كان قرار حكيما مني ان انقلها من خادمة بمطبخ القصر لخادمة بغرفة تعبئة الاطعمة
لا استطيع ان انكر اكثر من هذا ان وجودها كان يزعجني
وايضا كنت انزعج اكثر عندما اري النظرات المشتركة بينها وبين الدوق
حتي لو كان زواجنا مزيف فيجب ان يحترم وجودي وغيابي كما افعل انا
لهذا السبب بالاساس اعترضت اليانور عندما غيرت وظيفتها وحاولت ان تقلب الامور ضدي ولكنها لم تستطع'
عندما رايت سيليفيا الخدم يضعون الطعام كانت لا تستطيع أن تخفي سعادتها لأن اليانور ليس هنا حتي أن الدوق قد لاحظ الأمر
'اعتقد انها اول مره اكون سعيدة وانا اتناول الطعام مع الدوق وهذا فقط لانها ليست من تضع الطعام هذا جيد جدا بالنسبه لي'
لم يكن هناك ما تتحدث به سيليفيا مع الدوق اثناء الاكل لذا كالعادة اكلوا بصمت وبعدها شربت بعض من عصير برتقال
بعد ان انتهيت ذهب لتعود لغرفتها ولكن انتبهت ان الدوق كان يتبعها لذا وقفت سيليفيا بمكانها وتحدثت له بقلق
"دوق معذرة ولكن اليست غرفتك من هذا الاتجاه"
كانت سيليفيا تشير له بأصبعها لمكان غرفته ولكنه امسك بيدها واخفضها
"اجل هذا صحيح ولكن يبدو انكي قد نسيتي اننا كنا ننام بغرفة واحدة"
".."
لم تستطع سيليفيا اخراج الكلمات من فمها من الصدمه 'لقد نسيت بالفعل ولكن لم تعد تنتشر شائعات لذا لا اعتقد ان هذا مهم الان'
أنت تقرأ
استيقظت في جسد الشريرة
Fantasyأنا جوليا،تجست كشريرة في رواية مبتزله،عندما كانت مجبرة علي الزواج من ابن الامبراطور غير الشرعي بدلا من ولي العهد الذي رفض الزواج منها لانه اغرم بالبطلة عاملت زوجها بتكبر وسوء ورفض تقبله وحتى انها حاولت قتل البطله وكانت نهايتها قتلت علي يد زوجها الد...