ظل الوضع كما هو لعده ايام بل كنت اشعر ان المسافه بيننا تزداد
وبعد عدت ايام عندما كان ليفيال يخبرني بتحركات سليفيا وجدولها اليومي كالمعتاد اخبرني انها خرجت للخارج
شعرت بالغضب الشديد عندما سمعت هذآ ولماذا خرجت دون ان تخبرني الهذه الدرجه لا يهمها وجودي
"..ليفيال الي اين ذهبت"
"لقد توجهت لقصر دوق دراموند"
"ارسل احد خلفها يراقب تحركاتها حتي تعود"
"اجل سيدي"
خرج ليفيال من المكتب كان الهدف الاساسي ليس انني اشك بها ولكنني كنت قلق عليها ان يحدث لها شئ
لا اعرف كيف مر الوقت كنت انتظرها بفارغ الصبر وكنت اخرج غضبي علي الخدم في القصر لم اكن استطيع التحكم في غضبي
واخيرا بعد مده طويله وجدتها تدخل القصر وانا انظر من نافذه مكتبي توجهت فورا اليها وكانت تسير بسرعه نحو غرفتها
"سليفيا"
"دوق مرحبا بك كيف حالك"
"اين كنتي حتي الان ولماذا لم تخبريني انكي ستخرجين"
تحدث بغضب وانا اصرخ في وجهها ولكنها اجابت بهدوء وكأنها لم ترتكب خطأ
"لقد ذهبت لقصر ابي لانني اشتقت لعائلتي"
"ولما لم تقومي بإخباري او حتي انت تخبري الخدم بأن يخبروني ولم اكن سأعرف بخروجك سوي عندما سألت الخدم عنكي ماذا يعني هذا"
صرخت بها اكثر بسبب انها كانت تجيب ببرود ولأنني شئ عديم القيمه ولم انتبه انها كانت تبكي
"انا لست في مزاج اريد الشجار فيه الان هل يمكن ان نأجل هذه المحادثه للغد انا اشعر بالتعب بالفعل واريد ان استريح"
نظرت الي وهي تتحدث وكانت تبكي بشده شعرت بالتوتر ولم اعرف ماذا افعل بموقف كهذا
لذا تركتها وغادرت لمكتبي كنت اريد ان اعرف لما هي تبكي من الذي تجرأ وجعلها تبكي هكذا
ولكن لقد كانت بقصر والدها هل الامر له علاقه بوالدها او اخوتها هل ربما تشاجرت معهم
ظللت افكر طوال الليل رغم انني في تلك اللحظه التي رأيتها تبكي كنت اريد ان احتضنها بقوه ولكنني غادرت بسرعه مثل الابله
أنت تقرأ
استيقظت في جسد الشريرة
Fantasyأنا جوليا،تجست كشريرة في رواية مبتزله،عندما كانت مجبرة علي الزواج من ابن الامبراطور غير الشرعي بدلا من ولي العهد الذي رفض الزواج منها لانه اغرم بالبطلة عاملت زوجها بتكبر وسوء ورفض تقبله وحتى انها حاولت قتل البطله وكانت نهايتها قتلت علي يد زوجها الد...