"سيدي مبارك لك سترزق بطفل قريبا ان السيدة حامل"
عندما سمعت سيليفيا هذا شعرت بالصدمه من ما قاله الطبيب فهي لم يسبقها لها أن حدث اي اتصال جسدي مع اي احد
'انا لا اصدق هذا كيف حدث هذا حتي انا واثقه أن هناك خطأ ما'
"ماذا..هذا..هذا مستحيل ارجوك ايها الطبيب تأكد مجددا انا واثقة أنني لست حامل هذا.."
"سيدتي لقد تأكد بالفعل عدت مرات انا أؤكد لكي أن حامل"
عندما نظرت سيليفيا الي ارثر كان يبدو أنه مصدوم بالفعل ولم ينطق بحرف واحد
'لابد أنه يشك بي الان ولكن انا لم افعل شيئا حقا كيف اصبحت حامل
انا واثقة أنه الآن سيعتقد أنني اخونه مع الامير بعد كل تلك الرسائل والان انا حامل لابد له أن يعتقد هذا ولكن كيف سأجعله يصدقني'
"دوق صدقني انا..."
"ايها الطبيب يمكنك المغادرة الان وايضا فاليخرج الجميع"
بعد أن انهي ما كان يقوله خرج الجميع بالفعل ولم يبقي احد بالغرفة سوا ارثر وسيليفيا الان
'لا اصدق هذا ماذا سيفعل الان لماذا طلب من الجميع المغادرة هل..هل سيقوم بقتلي..لا هذا لا يمكن'
"دوق صدقني انا لم اخونك ابدا انا واثقة أن هناك خطأ ما انا.."
"لنكمل حديثنا عندما نعود للمنزل.. سأذهب لاخبر احد الخدم أن يستدعي عربه لنا لذا استعدي لنعود"
"دوق انتظر أنا.."
قبل أن تنهي سيليفيا ما كانت تقوله كان ارثر قد خرج بالفعل شعرت سيليفيا أن كل شئ قد تدمر الان
'ماذا سأفعل كيف سأجعه يصدقني انا..انا لم افعل شئ
ماذا إذا علم ابي ماذا سأخبره لابد أن الجميع سيحتقرونني عندما يعلمون ولكن انا حقا لم افعل شئ مع اي احد انا واثقه من هذا'
ظلت سيليفيا تبكي حتي أتت الخادمه واخبرتها أن الدوق ينتظرها بالعربه لذا لم يكن أمامها اي شئ سوي ان تنهض وتذهب معها
عندما وصلت سيليفيا الي العربه كان ارثر يقف وينتظرها عندما رأها مد يده ليساعدها حتي تصعد للعربه استندت عليه وركبت وبعدها ركب هو معها
كانت سيليفيا تشعر بالقلق والخوف فرغم أنه علم أنها حامل وهو لا يعرف مصدر ذلك الحمل بعد إلا أنه يعاملها بلطف عكس المعتاد حتي أنه لم يصرخ في وجهها كما كان يفعل
أنت تقرأ
استيقظت في جسد الشريرة
Fantasyأنا جوليا،تجست كشريرة في رواية مبتزله،عندما كانت مجبرة علي الزواج من ابن الامبراطور غير الشرعي بدلا من ولي العهد الذي رفض الزواج منها لانه اغرم بالبطلة عاملت زوجها بتكبر وسوء ورفض تقبله وحتى انها حاولت قتل البطله وكانت نهايتها قتلت علي يد زوجها الد...