في الصباح عندما ذهبت سيليفيا للإفطار كان ارثر جالس وينتظرها بالفعل ولكنها كانت مستاءه منه بعد ما حدث أمس وشكه بها
لذا تجاهلت وجوده وجلست دون أن تعيره اي اهتمام وبعدها وضع الخدم الطعام
"سيليفيا هل انتي بخير"
"...."
لم تجبه ولم تنظر له حتي لذا أمر ارثر جميع الخدم أن يخرجوا من غرفه الطعام وبعدها اكمل حديثة
"سيليفيا..هل انتي غاضبه بسبب ما حدث بالأمس"
"...."
لم تجب عليه مجددا ولكن تفاجأت أنه قام بسحب كرسيها أمامه مباشرة وتحدث مجددا
"انظري الي انا حقا لم اقصد أن اشك بكي وايضا انا اثق بكي كثيرا ولكنني لا اثق بمن هم حولك وخصيصا إذا كان الأمير"
"..هل انت تبرر الان شكك بي وصراخك في وجهي بانك تثق بي ولكنك لا تثق بمن حولي"
"صدقيني انا لا تبرر انها الحقيقه انا لا اريد ان يقترب منكي أحد آخر غيري لانك أكثر شخص مقرب لقلبي لذا ارجوكي سامحيني"
"...."
".. سيليفيا ارجوكي قولي شيئا"
"اااه حسنا ولكن لدي شرط واحد لاسامحك"
"اجل بالطبع اي شئ"
"اريد ان أذهب في نزهه"
"حسنا بالطبع يم.."
"واريدك ان تذهب معي هذه المره"
"..ماذا ولكن انتي تعلمين بالفعل أنني مشغول للغايه هذه الأيام"
"ارثر عزيزي انا أصبحت لا اراك كثيرا انت دائما مشغول ونحن لم نخرج معا منذ فتره ارجوك اقبل هذا"
"..حسنا..ااااه كيف ارفض وانتي تطلبين مني بهذه اللطافه"
نهضت سيليفيا واحتضنته بقوه وحماس كانت سعيده أنهت ستخرج معه فهو دائما مشغول وايضا هي تشعر بالمتعه أكثر عندما تخرج معه
"ارثر شكرا لك كثيرا...اوه صحيح لقد تذكرت.."
اخرجت سيليفيا تلك الساعه التي قمت بشرائها مسبقا ولكنها لم تعطه إياه بسبب ما حدث أمس عندما رأها ارثر تحدث بتعجب
أنت تقرأ
استيقظت في جسد الشريرة
Fantasyأنا جوليا،تجست كشريرة في رواية مبتزله،عندما كانت مجبرة علي الزواج من ابن الامبراطور غير الشرعي بدلا من ولي العهد الذي رفض الزواج منها لانه اغرم بالبطلة عاملت زوجها بتكبر وسوء ورفض تقبله وحتى انها حاولت قتل البطله وكانت نهايتها قتلت علي يد زوجها الد...