IT'S MINE | 12

42 7 12
                                    

===============♡♡==============

كنا نسير معاً انا متجه الى منزلي ويونغ لا اعلم اين يود الذهاب

" رئيتك تخرجي من منزل، مع من كنتي؟ "

شريط ذكريات مر علي بعد ان سمعت كلامه ابتسمت واردفت

" اجل كنت مع شخص ما في منزله "

امسك ذراعي ادارني اليه لمقابله وجه

" كنتي مع احدهم من هو، هل تواعدي، منذ متئ "

بقيت ساكنه احدق به،رد فعله اضحكتني

" مابك انا في عمر الثالثه والعشرين عاماً لما لا اواعد؟ "

قضب حاجبيه واردف بتسائل

" تفسيرً لكلامك انكِ تواعدي؟ "

كانت المواعده سراً ولم نخبر احد لذالك ليس علي اخباره

" لا اعلم ولكنه شيء من هذا القبيل "

بقي ساكناً يحدق بي بغيظ لا استطيع تفسير نظراته

" لا تتحدثي معي، مره اخرئ "

قضبت حاجباي ونطقت كلماتي بتسائل

" مابك لما انت منزعج هكذا، يجب عليك ان تفرح لي اليس كذالك "

نظر الي بطرف عينه نظره سخريه

"ولما علي ذالك، مجنونه مثلك لا يستحقه احد"

ضربت على صدره وصرخت بوجه

" اغرب عن وجهي، وغد لعين "

بدات في السير وتركته خلفي يقف في مكانه، هل هذا الانسان يفكر من عقله حقا، اشك في ذالك

سمعت صوت ضحكه يعلوا المكان، بداء في الركض وسار بجانبي

" انتضري انسه بارك دعينا نخرج لتناول الطعام معاً"

ادرت وجهي عنه، ولم اعطه اي جواب لا يستحق ذالك انهُ مزعج

" مابكِ هل ترفضي طلب مغري كهذا "

استمريت في السير دون النظر اليه او التحدث معه

وقف امامي واردف بهدوء

" الصّداقة هي عقل واحد في جسدين."

امسكني من ذراعي وسحبني خلفه، حاولت التحرر منه ولكن دون فائدة

 IT'S MINE.  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن