\\ نجومكم وتعليقاتكم تسرني كما أنها تشجعني أكثر على النشر ✨.. حب كبير لكم 💜
| الوشم الأول |
عن غدر عشته مرة ومرتان وثلاث مرات منذ أن وطئت قدمي هذا البلد الغريب !
وعن ملامحي التي بت اجهلها
عن ذلك الصوت الداخلي الذي بات مرافقي الدائم
عن اصوات تمزقات داخل قلبي
وعن دموعي التي أكاد اغرق بها
انا اختنق ، أراني الان اختنق
لاحبل مشنقة ولا ايادي ملفوفة حول عنقي
لاهواء منقطع ولا غاز سام
إذن بماذا اختنق ؟؟تريدون معرفة مالذي فعلته عند رؤيتي لذلك ؟
عند رؤيتي لصديقتي ايلينا صاحبة الشعر الأحمر ؟
تلك الفتاة الجميلة المهوسة بالوشوم ؟
صديقتي التي اعتدت الحديث معاها كل يوم وفي اليوم عدة مرات
ايلينا !! هل اسمها ايلينا ؟
تبادلنا نظراتنا لعدة دقائق بينما رئتي ترجو مني بعض الهواء الذي انقطع من حولي
اسمع صوت طنين قوي داخل اذني كأصوات الاطفال المزعج او صوت بائع الخردوات في الصباح الباكر !
استدرت من مكاني احرك رأسي نافية اطرد ذلك المشهد الذي امامي"هل اختطف صديقتي أيضا ؟؟ "
كنت أردد هذه الجملة تحت رعشتي تلك وأنا ابتعد عن الشرفة ادخل للغرفة بخطوات مسرعة نحو بابها
اين وصلني صوت لانا التي امسك مرفقي بقوة عكس لاطفتها المعتادةانستي اهدئي مابالك ؟ " وبصوت رقيق نطقت وبعد ثواني وصلني صوت ترجمة كلامها
تلك. ..تلك الفــــ ـتاة هناك !!! تلك ايلينا صــ صديقتي هل اختطف صديقتي أيضا !!؟؟" وتحت شهقات مكتومة نطقت بينما أشير بإصبعي المرتعش نحو الشرفة
تقصدين الآنسة ساشا ؟ " كانت تلك الصهباء عاقدة حاجبيها بينما تطرح كلماته لذلك المترجم التلقائي
ســــ ــاشــ ـشا؟؟ " وبخفوت نطقت اقترب منها أكثر بساطة كفاي فوق كتفيها
اجل أنها الآنسة ساشا صديقة السيد ايغور " وبعد ثواني وصلتني تلك الكلمات التي خنقت روحي أكثر
ودون سابق إنذار ركضت مسرعة نحو الطابق السفلي
كنت اركض بحركات مبعثرة تحت انفاس هائجة
وافكار مؤذية للغاية
مؤذية لحد الجحيم افكر في فعل اشياء لم يسبق وان تخيلت نفسي افكر بها ؟
ما أن وصلت لطابق السفلي وجدت تلك العجوز الثرثارة تتحدث مع رجل غريب بضحكات واحضان متقطعة
أنه نفس ذلك الرجل الذي رأيته منذ قليل من شرفتي !
وعلى عكس ما رأيته سابقا كان ظهره فحسب
هذه المرة استطعت رؤيته جيدا
كان طويلا للغاية ذو شعر اشقر باهت يرتدي نظارات طبية ، ذو ملامح جميلة وهادئة للغاية
أنت تقرأ
ماذَنب ازِيتا بُوربون
Romanceاهي صدفة ! لعنة ! ام قدر ؟ وكما قيل إن خير الامور اوسطها سأهرب اعدك سأهرب ...