دخلت الصف مثل عادتي
ولم يعر أحد انتباهه لي
عكس البارحة
فقد تم حبسي في الحمام ولم أستطع الخروج إلا بعد مجيء الحارس
الجميع يتحدث عن شخص يدعى كيم تايهيونغ
لحظة !..
أليس هو إبن السيد كيم
السيد كيم هو رئيس والدي في العمل
لديه ابن وحيد مدلل أظن ان أسمه
هكذا
مررت من جانب سوزان والتي بدورها كانت غارقة في دموعها لا أدري ماحل بها
"كيف يمكن أن يفعلها لماذا انا آخر من يعلم ؟"
تتكئ على صدر جيمين الذي يضرب على كتفها لتهدأتها
" ربما اراد ان يجعل من الامر مفاجأة كما تعلمين هذا هو تايهيونغ"
قال جيمين تلك الكلمات لعلها تكف عن البكاء فثلاثتهم اصدقاء الطفولة أنا لم يسبق لي ان رأيت كيم تايهيونغ هذا
ولا يهمني ولاأريد ان اراه طالما انهم لن يعيروني انتباه فهذا يكفيني
..
انتهى فصل اليوم فلاأحد قام بمضايقتي أتمنى ان تكون جميع ايامي هكذا أفضل ان اكون منسية بالنسبة إليهم على ان اتعرض للتنمر
ركبت الباص إلى البيت بينما اتأمل في جمال السحاب وأفكر لو كنت سحابة اوطير هل سأستطيع العيش بحرية؟
كسر تأملي صوت الهاتف الذي رن انها امي
رفعت السماعة لتقول من دون مقدمات
..
"أريدك الآن عند قصر السيد كيم "
زفرت الهواء من فمي مقلبة مقلتاي
وأجبتها
"حسنا"
بينما هي علقت الخط في وجهي
فانا لا أحب ان أذهب الى ذلك المكان يجعلني أستحقر نفسي
والديّ قضا حياتهما تحت خدمة تلك العائلة امي تعمل عندهم كخادمة بينما ابي فهو سائق العائلة بالاضافة انه تم منحي منحة للدراسة في مدرستهم وهي احدى ارقى المدارس في كوريا
لا أدري كيف سأرد له الجميل يوما
رغم انالسيد كيم انسان طيب الا ان اهتمامه بنا مبالغ به لا أشعر بالارتياح له رغم أنني احبه
...
توقفت الحافلة في شارع يعم بالمنازل الفاخرة
المكان هنا هادىء عكس حيينا
...
أنت تقرأ
رقصة شهـرِ ديسمبر
Romance"إنها تشع بالجمال كالقمر في ليلة صافية، بشرة ناعمة كالوردة الملتقطة في فصل الربيع، عيون تتلألأ كالنجوم الساطعة في السماء، وابتسامة تنير القلوب كالشمس في صباح جميل. تتمتع بأناقة في حركاتها وثقة في طريقتها، وتنبعث منها روحٌ مشرقة وطيبة. جمالها ليس فقط...