يركب سيارته الفخمة بينما يضع سيجارة بين شفتيه
يناظر هدفه الواقف عند نهر الهان يحمل علبة في يده
يوجه كلامه الى الرجلين الجالسين امامه
"اجلبوه الى المستودع"
قالها السيد كيم قبل ان يرمي سيجارته من النافذة
ليخرج الرجلين لتنفيذ امرهبكل انطياع
..
في مستودع مظلم لا يسمع فيه سوى صوت صرير الصراصير المخبأة بين الخرداوات
يجلس السيد كيم على احدى الكراسي كالملك
ينتظر حظور هدفه
وماهي إلا دقائق مرت ليصل الرجلين وهو بصحبتهما
"سيدي مالذي يحدث اقسم لك انني لم افعل شيء"
قالها السيد ليول وهو يشحث على الارض بعد ان قام الرجلان برميه مترجيا للذي امامهلينظر له الاخر نظرة إعتلاء
ويردف بعد ان مد ساقيه رافعا انامله ليشد فكه نحوه
" في كتاب قوانيني يوجد سطر يقول من يخونك مرة سيخونك الف مرة لذا لن امنح الفرصة لم خانني"
توسعت مقلتاي الاخر من كلامه هذا
عرف انها نهايته
لن يستطيع النجاة من قاسي القلب هذا
"تخلصو منه"
رمى كلماته قبل ان يقوم من مكانه تاركا الاخر متعلقا بساقيه
"ارجوك ارحمني يالسيد كيم "
قالها والدموع تندثر من على عينيه فهو كان مجبرا على الاختيار بين نفسه وإبنته وبطبيعة الحال لن يسمح ان يمس مس قرة عينه
بينما الاخر تركه مرميا في الارض وكأن الذي يتحدث الان حشرة لا إنسان☆☆☆☆
توقفت السيارة امام مكان يعج بالناس
سيارات تدير بكل مكان
شعرت وكأنني في دوامة
العديد من الناس
جميعهم يجتمعون حول رجل اطفاء يقوم بجر
سرير نحو سيارة الاسعاف
لم استطع رؤية ملامحه
ولكنني متأكدة انه ليس والدي
تسارعت خطواتي نحوه
بينما أدعو في داخلي ألا يكون هو
فوالدي لن يفعلها ويتركنا
اقتربت اكثر للامد اناملي مزيحة الغطاء على وجهه
شعرت حينها انها اصعب لحظة مرت علي
حياتي كلها
تمنيت ساعتها الموت
وان لا أعرف من ذلك الشخص
انه سندي في الحياة
"ابي"
إمتلات جفناي بالدموع
لتصنع بحرا تنزل مثل الشلال المتراكم
أنت تقرأ
رقصة شهـرِ ديسمبر
Romance"إنها تشع بالجمال كالقمر في ليلة صافية، بشرة ناعمة كالوردة الملتقطة في فصل الربيع، عيون تتلألأ كالنجوم الساطعة في السماء، وابتسامة تنير القلوب كالشمس في صباح جميل. تتمتع بأناقة في حركاتها وثقة في طريقتها، وتنبعث منها روحٌ مشرقة وطيبة. جمالها ليس فقط...