part4:طآلَبہ جَديـــــــّد

61 17 4
                                    

انها الحادية عشر مساءًا
إزداد الجو برودة
صوت الرياح التي تتضارب مع اوراق الأشجار
جعل الجميع يشعر وكأن هناك حرب قائمه
بينهما أي منهما اكثر صمودا
من منهما يستطيع السيطرة على هذه الطبيعة
اي منهما أقوى
الامطار بدأت تهطل بغزارة
يُعِينُهُ الرعد الذي يرسم خطوطا مائلة في السماء
يبدو عليه الغضب سيفزع كل من يسمعه

..
في وسط غابة حيث لاطير يطير ولا قافلة تسير
لايسمع سوى صوت الرعد الذي يفقع الأذن
ولكن هناك زائر الليلة
"ماهي كلمة السر"
قالها ذلك الشخص الجالس على كرسي بجانبه أربع رجال يتكئون على سيارات سوداء فخمة ليس معلوم جنسه هل هو رجل أم أمرأة يوجه سؤاله الى كاهلا مرميا على الأرض
لحظة!
أليس هذا والد ديفا!؟
"اتوسل إليك سيدي أقبل قدميك لاتقحم عائلتي"
قالها بينما يناظر الشخص الذي أمامه بكل ضعف وإنكسار ويشحث فالارض لعله يشفق عليه ولكن لا فائدة فالشخص الذي أمامه لايعرف معنى الرحمة
"سأمهلك خمس دقائق خمس دقائق فقط وستسمع خبر موت إبنتك"
توسعت عيناه عندما سمع تلك الكلمات
رغم أنه يقصو على أولاده إلا انهم أغلى من يملك
بينما الشخص المجهول الذي يقابله ينتظر رده فهو يعلم أنه لامفر له
مسح السيد ليول على جبينه فهو يعلم أنه لايستطيع الهرب ولا الفرار ولا إنقاذ إبنته
"حسنا ساعطيك كلمة السر ولكن اولا اخبرهم أن يدعو إبنتي وشأنها"
اكمل كلامه بينما الشخص الذي يقابله يشير إلى إحدى الرجال ليجلب إليه الهاتف بينما الآخر يمسك بياقة السيد جومهان ويسلمه ورقة وقلم
رفع الشخص المجهول السماعة بعدها ويقول
"انتهى عملكم الليلة"
أنهى تلك الكلمات ورمى الهاتف في الأرض وحطمه
بينما والد ديفا يتصبب عرقا من شدة التوتر مصدرا بعض أصوات الانين لقد تم تعنيفه من قبل اولائك الرجال
"اطلقت سراحها لتكتب الرمز"
الشخص المجهول لايزال مصرا على معرفة
ذلك الرقم السري
أظن انه مهم لدرجة كبيرة
ليمسك والد ديفا القلم ويشرع بالكتابة
وبعد ان انهى سلم الورقة إلى من يقابله
ليردف بدوره بإستخفاف
"20081230"
أظن ان كلمة السر تلك تعني شيء كبيرا بالنسبة له
ماهي إلادقائق لينهض كل من الشخص المجهول ورجاله قائدين سياراتهم مثل العصابات
تاركين السيد جومهان في تلك الغابة وتحت ذلك المطر يتأنن من ألم الضربات التي تلقاها

رقصة شهـرِ ديسمبرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن