Part-1

85 15 12
                                    

'"أسرعوا علينا بنقله إلى العمليات حالاً!! خسر كثيراً من الدماء"'.
*أعذريني لكن لا يمكنكِ الدخول إلى غرفة العمليات انتظري حتى ننتهي*.
" كان هذا أخر ما قالته لي الممرضة قبل أن تغلق باب العمليات في وجهي لا أعلم ما يجري بالداخل لكن أرجوك أخرج سالماً إلي كما وعدتني إنك لن تتركني ".
.---------------------
.
.
.
تقف هي في المطبخ ذو الجدران السكرية ملونا بخيوط ذهبية رفيعة كأنها رُسِمت بسن القلم وتصميمه الراقي كما الغرف المصممة بشكل راقي لتعد وليمة فاخرة كما طلب والدها من اجل اصدقاءه

'' أعددت وليمة فاخرة لأصدقاء ابي المقاطيع كما ينبغي ولازلت لا أدري لما لازال يرافقهم وهم يحبون امواله سماً هارياً في بدنهم...''

* ما هذا الجمال الذي يستقر في المعدة؟ عليكي ببدأ برنامج طبخ يخصك ستحققين نجاحات مبهرة أكاد أجزم من الأن*
قال الأخ بينما يذوق الطعام بأصبعه
ردت صاحبتنا ''اخبر محل الأسطوانات المشروخة هذا أن يُعطيك غيرها تُبهرني به كَي اجعلك تتذوق''

* نينينيينيني لو كانت الصغري لاعطيتيها دون تفكير*
رد ساخرا من كلامها كما لو انها ليست الأكبر بينهم
"وهل تظن يا فتي بأنني لن أعد لكم شيئاً؟ إخوتي أهم الف مرة من مقاطيع أبي القادمين، خاصتكم في الفرن ما عليك سوي إخراجه والصعود به للأعلى في غرفتي لا أريد لأحد منهم أن يضايقكم"

* وهل تعتقدين إنك ستكونين بخير حقاً مع كل هؤلاء؟ انهم بغيضين وثِقل الدم لديهم موهبة*

ازاحت يده مع تذمر طفيف من تصرفاته الطفولية
*قهقه قليلا مردفا 'ههه حسنا حسنا عديني بأنك ستكونين بخير*
" اعدك لا تقلق"
'تقومون بوعد الخنصر بدوني؟ أنتم خونة لستم إخوتي'

انفجر كل منهما في الضحك علي فهاوة الصغرى
'' لسنا خونة فقط قلقت علي رأس الفستق كما تسميها واردت الاطمئنان عليها''

'لازلت لا أفهم لما ليس بالإمكان ان نساعدك' قالت بزمزأة طفيفة
"الأمر معقد قليلاً يا سو اصعدي الان رفقة اخيكي وساشرح لكي كل شيء لاحقا وعد الخنصر"

'لست مقتنعة نوعاً ما لكن لا بأس وعد الخنصر
'
تزامنا مع تلامس اصابعهم ينادي والدها بفتح الباب لمن جاءوا وانسحاب الأخوين للأعلى في حين خروجها لفتح الباب والقيام بالضيافة اللازمة لهم تحت نظراتهم المقرفة ليجلس كل منهم في مكان وكأنه الملك وحوله الخدم والجواري لفخامة الصالة وتصميمها الراقي الجالب للهدوء كموج البحر وبدون مقدمات يلوث النقاء مع إشعالهم السجائر والتنافس في من ينفخ افضل من الاخر اوالموت اسرع إن صح القول، بينما صاحبتنا كانت في الداخل تتأفف قبل أن يبدأ اي شيئ
~ أود أن أعلم من أخبرهم ان التدخين قد يجعلك شخصاً فخماً ما هي إلا أشياء تدمر القلب والرئتين وقد تصيبك بالسرطان اففف اصبح الهواء ملوثا بها تباً لكم مقاطيع~
قالت في نفسها أثناء خروجها من المطبخ لتنادي علي الجالسين بالخارج وهم يضحكون بصوت عاليٍ مع الدخان الأعلي منهم
حتي استقاموا وذهبوا تباعًا لها حتي السفرة الراقية في المطبخ لملئ بطونهم
.
.
.
كان الأمر اشبه بلحظات واصبحت الأطباق فارغة ولو سنحت الفرصة لاكلوا الأطباق ذاتها، الاطباق تلمع و كأن لم يكن فيهم طعام كما لو لم يأكلوا لدهوور وخروجهم للصالة كي يتلذذوا بالشراب
-أشكرك علي الطعام لم أذق ألذ منه حتي من زوجتي الكسولة- قال ساخرا أثناء رفعه لكأسه حتي تصب له صاحبتنا النبيذ وكم كرهت النبيذ ومن يشربونه
"شكرا لك" همست بصوت منخفض قليلا أثناء ملئ الكأس
~ بالنسبه لك أي أنثى أخرى غير زوجتك ستكون أفضل يا لك من شهواني متعفن~
ومن ثم وضعت الزجاجة علي الطاولة

^سيكون محظوظاً من يتزوجك ستملئين معدته بأشهى الأصناف نيهاههها^

~ يا إلهي للمرة الثانية انا افكر في الحب والتفاهم وأشياء أخري وهم يفكرون في كروشهم وكيف يملئوها~
قالت في نفسها وقبل دخولها للمطبخ ناداها

" ڤيرو اصطحبي معكِ صديقي چاي للحمام الاخر
"حاضر"'

~حمام المنزل الاخر بالطبع صديقه المفضل لن يدخل لحمام الضيوف~
دلت ڤيرو چاي إلى حمام المنزل المغلف باللون الأبيض اللؤلؤي لتقول له
"هذا الدولاب الصغير به مناديل والمنشفة هنا حتي تجفف يدك عن إذنك"
خرجت مسرعة لا تريد البقاء اكثر من هذا لتدلف إلى المطبخ حتي تنظف الأطباق بعيداً عن مَن يمزحون بالخارج بصوتٍ عالي دون الشعور بالوقت دقائق وارادت ان تلتف لتفزع من الواقف وراءها
ليقول مسرعًا ''اسف لم أقصد إفزاعك أردت فقط أن أشرب كوب ماء'' تنهدت قائلة
" لا بأس اعطيني بضع ثواني" لتملئ وتناوله الكوب لتلتف قليلاً وحين تعود للنظر إليه تصدم بمن يحاصرها علي رخام المطبخ ويفصل بينهم فقط بضع إنشات وتشعر به يضع ما بيده وراءها هامساً في اذنها مسبباً لها رجفة كاملة "أردت شكرك علي الطعام لن تكون أول مره تطهين فيها طعاماً لي وحدي"
ابتعد عنها قليلا مردفاً يشكرها علي الماء وخرج بهدوء كأن شيئاً لم يكن وهي فقط ترتعش خوفاً تأمل أن ينتهي كل شيئ الأن .........
.
.
.
شوية ملاحظات خفيفة ^_^
العلامة دي ~ يعني بتكلم نفسها محدش سامعها عشان كده كانت واخدة راحتها وهي بتشتم
.
.
.

شوية ملاحظات خفيفة ^_^العلامة دي ~ يعني بتكلم نفسها محدش سامعها عشان كده كانت واخدة راحتها وهي بتشتم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ودي صاحبتنا وانتهي الفصل الأول

-ĤẸÃŘŤ ΒẸÃŤ-[نَبض آلقلَب]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن