-ĤẸÃŘŤ ΒẸÃŤ-[نَبض آلقلَب]

Part-2

لازالت هناك تجلس في المطبخ منتظرة رحيل المقاطيع بالخارج كي تشكو لوالدها ما حدث للتو وتأمل الا يغضب منها ككل مرة و ما هي إلا لحظات وسمعت صوت الباب يغلق معلنًا خروجهم من المنزل ولكن كأن هناك صوت اخر يتحدث بجانب صوت ابيها

~من يا ترى؟ من سيبقى حتي تلك الساعة المتأخرة يتحدث لوالدي؟ ألم يشبع من الحديث طوال اليوم؟ ربما القاء نظرة بسيطة ومعرفة من هو لن يضر بشيئ صحيح؟ ~

قائلة من تنتظر الضيف حتي يرحل الي ان سمعت صوت ضحكات وتوديع استشفت منها رحيل ذلك المتحدث وهي تنتظر بلهفة فقط لأجل الشكوي لوالدها وليس حبًا في من يتحدث وقد اقتربت خطواته من الباب

~لحظتك يا فتاة القي نظرة سريعة وحسب~

قالت الواقفة خلف الحائط وحين ألقت نظرتها تمنت لو لم تلقي النظرة وبقيت مغيبة عن من تأخر
.
هو نفسه! هو نفسه من همس في اذنيها بتلك الكلمات الملتوية دب الرعب فيها حين تواصل مع عيناها وابتسم ابتسامة لا تبشر بالخير مطلقًا لم تقدر فيها علي الحراك افاقت من خوفها حين سمعت صوت الباب يغلق..
تلك لحظتها! خرجت بسرعة من خلف الحائط تنادي والدها

"ابي اريد اخبارك بشيئ وأرجو منك أن تتفهمني لق..."

' آآآآآه ڤيرو حبيبتي تمهلي قليلاً والدك لديه شيئ يخبرك به متأكد ستكونين سعيدة'

"ولكن يا أبي اسمعني ارجوك انا....."

اسكتها والدها واضعًا يده علي فمها

' استمعي لمن هم أكبر منك اولاً ثم أعدك سأسمع منكي ما انتي متلهفة هكذا لقوله'

تنهدت بضيق وكرهاً لتربيتها تلك اللي تمنعها من الحديث قبل والدها لكن ما باليد حيلة سكتت حتي تسمع والدها

' أحسنتِ دعيني اخبرك الآن ذاك الخبر السعيد'

معانقًا إياها ومخبرًا لها ذلك الخبر وغير مدرك لما سيحدث بعدها

' لقد وافقت علي زواجك من صديقي لي چانغ چاي لن أجد لكي شخصًا افضل منه تكملين معه باقي عمرك'

تجمد الدم في عروقها وصدمت للحظة من قول والدها

~هل وافق بسهولة هكذا؟ دون اخذ رأيي حتي؟ أيعقل أنهما اتفقا قبلها دون علمي ولذلك اكتسب الجرأة في اقترابه مني قبل لحظات؟؟ انه بعمر ابي يفرقنا 20 عامًا ايتزوجني؟ ام يربيني؟ لا هذا مستحيل لن يحدث لن اسمح بحدوثه مطلقا~

"كلاا هذا مستحيل لن اتزوجه لن اقبل لست أوافق علي هذا"

صرخت دافعةً والدها بقوة وهي تعترض عليه

' هل رفعتي صوتك على للتو؟ هل أصبحتي قليلة الادب والتربية كأمك؟ وكيف لكِ الاعتراض علي ما أقوله ورفضك الزواج من صديقي؟ كلمتي ستنفذ رغما عن أنفك '