Part - 5

60 5 21
                                    


'ڤير تمهلي قليلاً يونغي هيونغ لن يطير من مكانه'

قالت آيو مخاطبة من تجرها من يدها نحو غرفة الموسيقى حيث معلمهم

"بلى سيطير! يجب أن اخبره ما حصل يوم أمس"
'ألم تكوني سعيدة مع ذلك العجوز بالأمس؟'

"نعم كنت سعيدة " قالت ڤير لتتوقف قليلا لتكمل "كنت سعيدة لحين ذهبت إلى النوم وحين استيقاظي شعرت بقلبي ينقبض فجأة! وهذا حتمًا ليس مبشرًا بخير دعينا نسرع الآن وحسب!"

'حاضر يا ڤير حاضر!'

لتصلا بعدها الي الغرفة حيث معلمهم هناك وقبل الطرق يُسمع من الداخل أصوات أشبه بالشِجار ليسترقا السمع حتى يحاولا معرفة ما يحدث وعلى الناحية الأخرى يُسمع صوت ساكورا قائلة:
'انا لازلت لا أفهم لما لا تحبني كما أفعل سيد يونغي؟'

" أكرر لكِ للمرة المليون لستِ نوعي من النساء مطلقًا!!و فوق ذلك انتِ قاصر"

'حقًا! لست نوعك؟ بالتأكيد تلك الرخيصة هي نوعك المفضل'

"ساكورا!!!" صرخ بها يونغي بحده مكملًا بعدها "إياكِ ونعتها بتلك الكلمة مجددًا..، احد اسباب كرهي لك هو نعتك للأشخاص بألفاظ سيئة واغتيابهم باستمرار انتِ شخص اسوء مما تخيلت"

'لازلت تدافع عنها وحسب انت تفضلها أليس كذلك؟!'

"انتِ وغباءك بيوم واحد!! قلت لكِ أنه لا أنتِ ولا ڤيرو من نوعي المفضل، وإنني لا أرى ڤيرو سوي اختٍ لي لا أكثر! ايصعب عليكِ الفهم يا فتاة؟؟؟"

'لا ليس صعبًا ولكن ستندم على عدم قبولك بي كزوجة لك'

" انا رجل يحب الندم اتركيني أندم، هلا ذهبتي الآن من أمامي؟ لم أعد اطيق الحديث معك على اية حال"

قال منهيًا الحوار لتخرج ساكورا بعدها من الغرفة لتفتح الباب وتجد كلًا من ڤيرو و آيو تقفان وراء الباب لتنظر لڤيرو بقرف من فوق لتحت وترحل بعدها لتنطق آيو :
' ما بها تلك المرأة تنظر لكِ بقرف وهي القرف بذاته؟'

" لا عليك آيو دعينا من تلك المرأة الآن ونركز في ما جئنا لأجله من الأساس"

لتدلف فير وآيو للداخل ودون انتظار تنطق ڤيرو فجأة
" سيد يونغي لقد كنت حمقاء يوم أمس"

'توقعت منكِ صباح الخير ، لا إنكِ كنتِ حمقاء يوم أمس'

"صباح الخير هيونغ، ليس وقته بالله عليك دعني احكي لك"

' حاضر حاضر، هل لي فقط أن أعرف كيف أبليتمَ في الامتحان ثم أحكِ ما حدث على مهلك'

"ليس وقت الامتحا..."

لتكتم آيو فم ڤيرو قبل أن تصيح كالدجاج لترد آيو قائلة :

' لا تقلق هيونغ لم يكن صعبًا كان في مستوى الطالب العادي وقد ابلينا حسنًا لا تقلق'

-ĤẸÃŘŤ ΒẸÃŤ-[نَبض آلقلَب]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن