Part-9

9 2 2
                                    


"أَسود، أَسود، أَسود، ثم المزيد من الأَسود لم كل الكراڤتات سوداء اللون؟ الا يوجد ألوان أخرى؟"

'الأسود ملك الألوان، لا داعٍ لألوان أخرى'

"أعلم ولكن هناك ما يسمى بالتجديد، لديك الكحلي، الزيتي، الأحمر الداكن، البني، المنقوش،الأخضر، ال.. "

'هلا تربطينها وحسب؟'

"أنت ممل حاضر"

لتتقدم تربط له ربطة عنقه
"أحم، قلبي"

'نعم؟'

"أشتري لي أناناس"

'لماذا؟!'

"تعلم أنني أصبحت حاملًا وأتوحم وهكذا هيهي"

'حامل؟ أين هذا الحمل؟ أم تقصدين هذا الكرش الصغير؟'

"ليس كرشًا!!، إنها فقط آثار الحمل وتغيرات الجسد"

'لمَ الأستعجال؟ غدًا ستصبحين كالبطيخة وتزعجيني بصياح الديوك خاصتك'

"هل تسخر مني؟ هل طاوعك قلبك على السخرية مني بعد هذا العمر كله؟"

'أي عمر؟ آها؟ الثلاث شهور؟ ياله من عمر كبيررر، كان أفضل حين كنتِ تنامين'

ليخرج من الغرفة يتجه للأسفل وهي وراءه

"ألا يعجبك شيء يا رجل؟ كنت تتذمر حين أتركك وأنام والآن تتذمر لأنني مستيقظة ماذا تريد؟"
'أصمتِ'

"الأناناس أولًا"

'قلت أصمتِ'

"الأنانااااااااس"

'حااااضر أصمتِ من فضلك'

"قهوتك يا چاي"

ليُنهي فنجانه ويودعها بقُبلة في وجنتها ويخرج متجهًا للسيارة ليركب وينطلق السائق لمكان العمل ليلاحظ چاي إنه قد نسي تصميمه على المكتب ليتصل بران يخبرها أن تحضر له الملف وتعطيه لأحد الحراس بينما يلف السائق يعود لحسن الحظ لم يبتعد كثيرًا، دقائق وينبهُه السائق بأنهم عادوا لوجهتهم ليخرج من السيارة ويجد الحارس يقف منتظرًا له والملف في يده ليأخذه منه وقبل أن يرحل يلمح خيالها في الحديقة ليجن جنونه ويطلب من الحارس أن يعطي الملف للسائق ريثما يعود ليتركه الحارس ويذهب هو لها منفعلًا من فعلتها ليناديها

'ڤااااي' لتلتفت له

"چاي؟ هل عدت بتلك السرعة أم أن العمل قد تأجل؟"

'لا هذا ولا ذاك، ماذا تفعلين خارج المنزل؟'

"أردت فقط أستنشاق القليل من الهواء النقي لا أكثر"

'ماذا لو رأك أحدهم، ماذا لو أُعجب بكِ؟'

"چاي لا أحد عاقل سيعجب بزوجة رئيسه في العمل"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

-ĤẸÃŘŤ ΒẸÃŤ-[نَبض آلقلَب]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن