-ĤẸÃŘŤ ΒẸÃŤ-[نَبض آلقلَب]

Part-8

أسفل الماء المتصاعد منه البخار لشدة السخونة تقوم بفرك جسدها بقوة تكاد تزيل الجلد، تود لو أنها تستبدل جسدها بجسد جديد بعد ما حصل بالأمس وكم المشاعر المقرفة والاشمئزاز من نفسها ومنه ومن كل شيء لتغلق صنبور الماء وترتدي روب الأستحمام (البُرنس) وتخرج من الحمام لتفتح دولابها الخاص تبحث عن ملابس ترتديها لتجد انه بدل كل ما اشترته رفقة والدتها بملابس أخرى قصيرة وضيقة أو شفافة تكشف الجسد لتشتمه للمرة الألف ثم تقفل دولابها وتتجه لخاصته تفتحه، ما أجمله! كل ما هو ساتر وطويل وواسع موجود هذا هو ما تبحث عنه، تتجه عيناها إلى البلوفر البُني ذلك المشابه لخاصتها لتاخذه وتأخذ قميصًا يبدو صغيرًا قليلًا وبنطال واسع من حسن الحظ به رباط يمكنه ان تضيقه قليلًا كي لا يسقط لترتدي ملابسه وتضُفر شعرها بسرعة وتنزل بعد أن تعمدت التأخير كي لا تتناول الإفطار معه ولكنها تشك في إنه سيتناول الإفطار دونها، إنه أشبه بالعلقة، لتلقي نظرة تجده ينتظرها والهدوء على ملامحه يقرأ الجريدة لتقرر استفزازه بكل شكل من الأشكال، لتبدأ الحديث قائلة:

"صباح الخير أيها العم"

'صباح الخير يا زوجة العم'

لتجلس على الكرسي الموازي له ليرفع رأسه ينظر لها ويتعجب ليسألها:

'ما خطب ملابسك، لم ترتدين ملابسي؟'

"أتقصد بقايا الملابس بالأعلى؟ من عاشر المستحيلات أن ارتديها وأمشي بها ألا تغار علي؟"

'بلى ولكن ما المبرر لعدم ارتدائها؟'

"أترضى أن يرى شخص غريب جسد امرأتك؟"
'ماذا تريدين؟'

"أعد ملابسي التي قمت بشرائها في البداية مع أمى والملابس الأخرى اجعلها بيننا"

'حسنًا، هلا بدأنا بتناول الإفطار الأن؟'

"بالتأكيد!!!"

لتشمر اكمامها أكثر من اللازم وتبدأ أولًا بحشر الطعام في فمها والمضغ بصوت عالى وتمسح فمها بيدها بعد كل لقمة بينما الصدمة تعتلي وجهه ويحاول تمالك اعصابه عليها ليتنهيان من تناول الفطور لتمسح فمها بيدها وتُخرج تنهيدة بينما تضع يدها ع بطنها وتقول:

"تمت تعبئة البطن بنجاح، احم احم سأذهب لاغسل يدي في غرفتنا بينما تلملم أنت الأطباق وتغسلها او تضعها في غسالة الأطباق تلك"

لتنهض بسرعة تتجه للأعلى ليحدث نفسه بينما يزيل الأطباق

'لم تكن تأكل بهذا الشكل حين ذهبنا في موعد لأول مرة، أيعقل كانت تدعي اللطافة أمامي وحسب؟ يا إلهي لا أصدق أنني سأعاني هكذا كل وجبة لا بأس لكن ينبغى الصبر إنها لازلت صغيرة بعد كل شيء، لا بأس كوب من الشاي سيهدأ الوضع'

"يا صاح لقد أتيت، هل تُعد الشاي؟ أعد لي واحدًا معك"

لتجلس وتضع قدمًا فوق الأخرى فوق الطاولة وهو مصدوم بالكامل من الجالسة أمامه لينطق