الأمير المفقود The Lost Prince

المملكة 8

عم الحزن فى أرجاء المملكة وسيطر الحزن على الأجواء ,كان الجميع حزين على إختفاء الأمير وقلق فى نفس الوقت على مصيره وبالرغم من البحث المستمر لم يخرج أحد بأى نتيجة, ظلت عائشة مريضة تعانى من الحزن واهمل الملك أحوال المملكة ولف رجال البلاط بتولى الأمور حتى تشفى عائشة وكانت فرصة طبعا بالنسبة لظافر لأن يتحكم ويحاول ان يسيطر على رجال البلاط ويجعلهم فى صفه بأى طريقة وإجتمع معهم وقال: المملكة الآن فى مرحلة خطيرة, الملكة مريضة جدا والملك لايتركها أبدا ويجب علينا ان نتكاتف لنستيع ان نقوم باحوال الرعية.

الوزير : ماذا تريدنا أن نفعل سمو الأمير؟؟

سأكون أنا على كرسى العرش هذه الفترة من أجل مصلحة مملكتنا حتى يخرج الملك من حزنه أو يعود الأمير الهارب.

إرتفعت أصوات رجال البلاط الملكى وهو يتكلمون ويتهامسون وسأل احدهم: ماذا تقصد بالأمير الهارب؟؟

المعنى واضح. الأمير لايصلح للحكم أو لأى شئ آخر وعندما ضغط عليه الملك قرر الهرب ..
غير معقول أن يهرب الأمير ؟؟

لماذا ؟ إنه لايحب سوى السهر وشرب الخمر وحتى عندما شارك فى الحرب الأخيرة لم يكن له دور كبير.... الأمير هارون لايصلح لتولى الحكم أبدا..

نظر ظافر بخبث وهو يرى حيرة رجال البلاط وكلامهم وقال طلال: أبى على حق, الجميع يعرف هارون جيدا , لم يكن يوما على قدر من المسؤولية وإذا جلس على العرش ستضيع المملكة ..

أحد رجال البلاط: سنأخذ الأصوات إذا لنخبر الملك من يريد أن يتولى الأمير ظافر الحكم مؤقتا يرفع يده...

إنتظر ظافر بترقب ورفع العديد من رجال البلاط أيديهم بينما رفض إثنان أوثلاثة فقال الوزير: حسنا أغلبية ... سأخبر الملك فورا بقرار رجال البلاط...

نفخ ظافر صدره لأنه وصل لما يريد وبكل سهولة وكان مايحيره هو أين إختفى الأمير؟

دخل هارون مع كريستال للأستوديو , كان منبهرا بالصور التى يراها وأتفقت كريستال على التصوير ودخلت معه, كان يستغرب كل شئ وحاولت طبعا أن تشرح له ووقف فى مكانه للتصوير فأشارت له : إبتسم ...

إبتسم هارون ودق قلب كريستال ثم فجأة قالت للمصور: صورة كمان مع بعض..

لم تعرف لماذا طلبت هذا الطلب ولكنها أردات ان يكون لها صورة مع هارون , وقفت بجواره ووضعت يدها على خصرها وإبتسمت , تسلمت كريستال الصور بعد وقت قليل لأنها صور فورية وامسكهم هارون ونظر لهم كأنه ينظر لمعجزة وسأل: بهذه السرعة؟؟
نعم بإستخدام الكاميرا ..

ماذا؟

سأشرح لك فيما بعد ... لنذهب...

إلى أين؟