Koyori -kun in the secret oreganiztion

17

كانا الاخران ناغويا وكويوري يجلسان في الفصل في درس شاغر واخيرا قد انتهى الدرس الممل وقد رن الجرس لاستراحة الغداء

تقدم كويوري الى ناغويا وقال :" هل ستخرج من الفصل ؟"

ناغويا :" اجل "

وبينما هما كذلك كانت الاخرى تركض في الممرات وكانت متجهه الى الفصل الذي فيه يجلسان ناغويا وكويوري دخلت الى الفصل وقد شبكت اصابعها من توتر والخوف وقالت : " ارجوكما ساعداني ، انا احتاج الى المساعدة ، لقد اختطفوني مجموعة من الناس !"

بعد ان قالت ذلك ذهبت راكضة

كويوري :" تلك الفتاة كانت ترتدي قناعا وانا لا اعرف لماذا ؟"

ناغويا بعجلة :" فلنذهب لمساعدتها !"

امسكه من يده محاولاً ايقافه وقال :" مهلا يا ناغويا ، قد يكون هذا فخ وانا متأكد من هذا !"

:" اذن مالذي علينا فعله يا ترى ؟"

ذهبا الاخران الى غرفة المدرسين  ودخلا اليها

ناغويا قال :" ارجو المعذرة اود التكلم مع الاستاذ كيارو "

الاستاذ كيارو قال:" اجل تفضل "

كويوري :" اسمع لقد التقينا بفتاة ملثمة في هذا الصباح "

ناغويا:" لقد كانت تبدو خائفة ومرعوبة وكانت تبكي !"

الاستاذ كيارو قال:"امم ، ربما حقاً تريد المساعدة ، لكن لما طلبت مساعدتك انت بالخصوص يا كويوري !"

كويوري :" لا اعرف "

ناغويا :" لقد سمعتها قبل قليل انها قالت انها تتعرض للتحرش الجنسي !"

كويوري بغضب شديد :" ماذا ؟؟!   لما لم تقل لي ؟"

الاستاذ كيارو:" تمهل يا كويوري انهم يريدون خداعك !"

كويوري بغضب شديد غير مسيطر عليه :" لا يهمني ان كنت اموت وانا احاول علي ايقاف هذه الاشياء !"

ناغويا مع نفسه وكان متوتراً:"  على الارجح انهم يعرفون كل شيء عن كويوري لقد استخدموا نقطة ضعفه وهي الفتيات الضعيفات !"

خرج كويوري من الشباك راحلا وكان منظره مرعبا ومريباً ، هالة السواد التي حوله قد اشتدت ، حاجبيه قد انعقدت ، ومن شده الغضب خرج الدم من فمه

ناغويا بأستعجال قال الأستاذ كيارو:" سينسي علي الذهاب معه وداعاً وشكرا لك على كل شئ!"

.....

وهو يركض تكلم مع نفسه :" لم اتوقع ابدا ان هذه ستكون ردة فعل كويوري ، صحيح انه فض ولا يستطيع التعامل مع الناس بشكل لائق لكنه ربما يزعجه هذا الامر !"

نزلا من الاسطح الى ساحة المدرسة وصار اجتماع لمنظمة كويوري

جلسوا كلا من ناينا ويوميكو وناغويا وقال لهم كويوري  بصوت عالي وكان واقفاً على المقعد :"اسمعوا يا سيداتي وسادتي ، علينا اولا اكتشاف قدرة تلك الفتاة ومن اي منظمة هي !"