عيناكِ تُخبرنـي [𝐘𝗈𝗎𝗋 𝖾𝗒𝖾𝗌 𝗍𝖾𝗅𝗅] || ج'ج'ك .

‏【 𝗖𝗛﹚𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 ✱ ' 𝟎𝟐 ❱

‎‏─ ࣭ ࣪ [ 𝐖elco𝐦𝐞 ] ˑ☓ ﹙𝗀𝗎𝗄𝗌𝖿𝟦𝗏﹚ ࣪ ‼️ ⟩
‎‏⎯⎯⠀. ⎯⎯⠀. ⎯⎯⠀.

السابع عشرَ من أُغسطس ، هاهي عزيزتنا إيثراَ مُتقبلةُ لماَ حل بهاَ مسايرة القدر ،و هاهو عزيزُنا جونغكوك لا يفترقُ عن مُحيطهاَ مغتنما كل فرصةٍ لمحادثتهاَ بينما هي تعتقد فقط أنهُ شابٌ مهووسُ عهدَ الإعجاب بها بينماَ لم تُبادله .

جلسَ عند سريرها مراقباً شرودهاَ بالسقفِ متأكداً من زوال مفعول المخدرِ و قُدرتها على الحديث ،لينبس بتردد حول إن كان ذلك موضوعاً سترغبُ بمناقشتهِ :

"كيف تشعرين بعد عمليتكِ؟..،سمعتُ بكاءكِ سابقا."

أمالت بِسمعهاَ لهُ متنهدة :

"كيف لا أبكيِ و هذهِ ثالثُ عملية تفشلُ ،حملتُ الأمل في كل مرة، اعتقدت أن بصري قد يعودُ في كل مرة لكن لا شيء يتغيرُ سوى الضمادة."

"إيثرا كل هذا سيمرُ ،عرضتُ عليكِ المساعدة بالفعل،لا أستطيعُ إعادة بصركِ لكن يُمكنني على الأقل محاربةُ وحدتكِ ،لستُ بغريب عنكِ ،لا تتذكريننيِ لكنني حقاً الأقربُ لروحكِ و قلبكِ و المُدركُ لكِ."

تنهدت بعد سماعهاَ كمية البُؤس بنبرتهِ لتعاودَ الإجابة بذاتِ النبرة :
"حسناً دعني أرى كيف ستُساعدني ،تبدو يائساً و يقولونَ أن الأكثر يأسًا هم الأكثرُ صِدقاً."

علتْ البسمة محياه من فرحهِ ،خطوةٌ أولى قد حُققت "الرغبةُ بهِ في جوارهاَ" ،أمسكَ يدها منزلا إياها من على سريرهاَ ليُجلسها بمقعدٍ متحرك دافعا بهاَ لخارجِ مضجعهاَ تحديداً ناحية حديقةِ المشفى التي تَعجّ بمُختلفِ الأشخاصِ.
باسمهاَ رغم عِلمهِ بكونهاَ غير مُبصرة للفرحِ الباديِ على محياه و غير متذكرةٍ حتى لوجههِ ،تنفس بعمق ليجلسَ عند احدى المقاعدِ معهاَ ،لتقاطعَ رغبتهُ بالحديثِ بسؤالٍ:

"كيف أبدوُ لكَ؟."

"سؤال صعبٌ على هائمٍ مثليِ ،نجمةٌ براقةٌ بشعر مُسود منسدل حتى أسفلِ كتفيهاَ ،ملامحُ بريئة ناعمةٌ..عينانِ بنيتانِ ،اعذريني قمران."