‏【 𝗖𝗛﹚𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 ✱ '𝟎𝟑 ❱

9 3 0
                                    

‎‏─ ࣭ ࣪ [ 𝐖elco𝐦𝐞 ] ˑ☓ ﹙𝗀𝗎𝗄𝗌𝖿𝟦𝗏﹚ ࣪ ‼️ ⟩
‎‏⎯⎯⠀. ⎯⎯⠀. ⎯⎯⠀.

ابتسمتْ بلطف حيثُ أن ذلكَ جعلهاَ تستعيدُ أمل عودة ذكرياتهاَ على الأقل ،شردتْ لدقائق مخاطبة نفسهاَ "لا شيء أفضل من ذلك حقيقة،أتمنى أن يكونَ حقا من المقربين لي سيكون ذلك كافيا لي."
قاطعَ شرودهاَ مناظراً تفكيرها لينبس ضاحكا بمزاح .

"بماذا تُفكرينَ ؟لا يبدو الأمرُ كأنكِ تفكرينَ بي."

"بلى ،جونغكوك صحيح؟ فلتساعدني ،أثقُ بكَ."

خطوةٌ ثانيةٌ لم تكن بالحُسبان قد حُققت ،"الوثوقُ به" ،لقد كان ذلكَ أكثر من مُسعدٍ لهُ فقد أصبح قادراً الان على التواجد قربها و تقديمِ كل حلولهِ دون قيود.

"لكِ ذلكَ ،سأبذلُ قُصار جُهدي."

التاسعةٌ صباحا ،أشعة متسللةٌ عبر النافذة و هواءٌ دافئ متسلل يلفح المستلقية بسرير غرفتها بالمشفى،قاطعَ انغماسهاَ بحُلم لطيف على الأرجح دخول الاخر الغرفة حاملاً كتابا من كُتبه المفضلة.
——————
"أنارت الشمس و بدأ يوم جديد استيقظيِ ،أعلمُ بالفعل أنكِ متعبة من العلاجات الفيزيائية و غيرها لكن مع ذلك دعينا نبني ذكرياتكِ ."

تربعت مكانها متحسسة اطراف السرير لتنزل من عليه ببطئ متوقفة امامه بعد اتباع صدى صوتهِ مردفة مع ابتسامة هادئة كأنها قد تناستْ كل ما تعيشه.

"ها أنا ذي ."

علت ابتسامة ثغرهُ ممددا باقة ورودهاَ المفضلة لها "الغاردينيا".

"كانت هذه ورودكِ المفضلة قبل الحادث ،كنتُ اجلبُ لكِ واحدة مرتين بالأسبوع و نسقيهاَ معاً."

عمت السعادةُ روحها مستنشقة عطر تلك الزهور مع لفحاتٍ من النسيم المتسربِ عبر النافذة.
صمتٌ قد انتشرَ ،تغيرت ملامحُ جونغكوك بيأسٍ ،انتظرَ منها شكرهُ أو حتى رداً يُظهر انها تثق بما يرويه لها من مواقف سابقة بينهماَ.
لم يكن يتحدث لكن ملامحه كانت كفيلَة بالإفصاحِ عما تخللَ خالِجه.

"هذه كذلكَ كانت اسوارتكِ المفضلة ،صنعتهاَ لكِ بيدي هاتين،اعتدتِ عدم نزعها من يدكِ."

بسمةٌ خافتة علت ثغرها مجددا مناظرة السوار دون حديث ،طفحَ كيلهُ ،ارخف جسدهُ بارهاقٍ ناظرا لهاَ لينبس بهدوء و عتاب:

"ألا يبدو لكِ الأمر مألوفًا أم أنكِ تدعين النسيان؟."

"ماذا؟،لماذا هذا الكلامُ الان؟."

ارتفعَ الاستفهام بملامحهاَ محاولة إدراكَ سبب انبثاق كلامٍ كذلك منهُ،تلكَ ليست طباعهُ ،أين جونغكوك الداعمُ الذي أقسمَ على إتمام الرحلة معها حتى آخرِ لحظة.
تنهيدةٌ عميقةٌ غادرت ثغرهُ متحدثا بإنفعالٍ كأنهُ يُفرغُ كل ما أرّقهُ.

"هل أتيتِ يوما لي لكونيِ أنا؟ أم أنكِ تائهةٌ فحسبُ لا تعرفينَ غيري؟،الوقتُ يمضي و لا شيء يمضي سواهُ ،لا تفهمينني، لقد تعبتُ من اللجوءِ لكِ في مخيلتي ،لم أعلم يوماً أن أشد غُربة هي الابتعادُ عن حضنكِ."

── ───
‹ 𝖲𝖤𝖤៶𝖴 ›

عيناكِ تُخبرنـي [𝐘𝗈𝗎𝗋 𝖾𝗒𝖾𝗌 𝗍𝖾𝗅𝗅] || ج'ج'ك .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن