عيناكِ تُخبرنـي [𝐘𝗈𝗎𝗋 𝖾𝗒𝖾𝗌 𝗍𝖾𝗅𝗅] || ج'ج'ك .

‏【 𝗖𝗛﹚ 𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 ✱ ' 𝟎𝟏 ❱

‎‏─ ࣭ ࣪ [ 𝐖elco𝐦𝐞 ] ˑ☓ ﹙𝗀𝗎𝗄𝗌𝖿𝟦𝗏﹚ ࣪ ‼️ ⟩
‎‏⎯⎯⠀. ⎯⎯⠀. ⎯⎯⠀.

نجومٌ تُزين السماءَ ،هلالٌ بارزٌ يوزعُ البسمات ،نسيمٌ لطيفٌ يلفحُ خصلاتِ الجالسةِ بالسيارةِ مدندنةً على ألحانِ أغنيتهاَ المفضلة بينما يُمسك عشيقهاَ يدهاَ بدفئٍ مستمتعا بصوتِ دندنتهاَ متناسياً مستمتعا بالقيادةِ ،أجواءُ لطيفة مناسبةٌ لجولة سيارة ليلية بعد قضاء وقتٍ خالدٍ ممتع في رحلتهم.
أخفَضت صوت الأغنية مشابكةً أصابعهم بلطفٌ شاردة بالطريق لتنبس بسعادة غامرة:

"أتمنى حقًا أن نعود في عطلة نهايةِ الأسبوع القادمْ ،لا شيء أفضل من الاستجمامِ في الجبال."

"بالأخص معَ مالكة قلبي."

ابتسامة خافتةٌ ترسمت على محياهمَا ،كان الحُب سيد المكانِ ،قصةُ حب وحيدة نقيةٌ ،قصةٌ يشهدُ لها من سمعهاَ و لا ينساهاَ.
مشاعرٌ تكادُ الحروفُ تصفهاَ تجعلكَ تُقسمُ أنها مشاعرُ خالدةٌ غير متزحزحة.

صدىَ صوتٌ مريعٌ ،انزلاقُ شاحنةٍ عن مسارهاَ،صراخٌ دوىَ المكانَ بعد اصطدام الشاحنة بسيارةِ صاحِبَيْ العلاقة النقيةِ الخالدة لتُخرجهم عن المسارِ و ما لي غيرُ قول أن ما تبقىَ من السيارةِ كان الشظاياَ ،مشاعرُ نازفةٌ كأصحابهاَ.
ليس من الصائِب ذكرُ تفصيلٍ كهذا في هذاَ الوضع المُروعُ لكن عزيزانا لم يُفلتاَ أيدي بعضهماَ ،كان الأمرُ أشبهَ بالحلمِ ،بل بالكابوسِ ،كابوسٌ تستيقظُ منه متعرقاً تتفقدُ جانبيكَ بهلعٍ.
تراكضَ المُسعفونَ بُغيةَ استخراجِ روحٍ تتنفسُ من اسفلِ حطامِ السيارة التي بالكادِ يمكنكَ تفريق مكانِ العجلاتِ من مكانِ السقفِ ،شخصانِ بحالة حرجةٍ فاقدانِ للوعي ،مغطيانِ بالدماءِ ،جونغكوك و إيثراَ .

09 : 46 AM .

مرتْ ستةُ أيامٍ ،أجل بالفعلِ ،افتتحَ بطلناَ مقلتيهِ وسطَ حُجرتهِ مستكشفاَ مكانهُ تحديداً ،جهازُ تنفس ،مغذٍ ،تخطيطُ قلبٍ و دمٌ يُضخُ جميعهاَ شاراتٌ لكونهِ طريحَ فراشِ مشفى ،لكن لماذا؟.
صداعٌ اكتسحَهُ شاهقاً متذكراً تفاصيل ما حصلَ ،قد لا تصدقون لكنه لم يُلقي بناظرهِ على نفسهِ حتى ،لم يتفقد إصاباتهِ و لم يشكوُ من الآلمِ ،كل ما أرادَ معرفتهُ هو ما آلتْ إليهِ عشيقتهُ.
سرعانَ ما انتزع مغذيهُ و كل جهاز كان متصلاً بجسدهِ راكضا ،لم يتركْ أيّ صوبٍ أو اتجاه ،دفعَ بكل ممرضة حاولت إيقافهُ و تفقدَ حاله لينبس لاهثا بعد وصولهِ لمكتبِ الإستقبال:

"جونغ إيثرا! ضحية حادثْ ،حادثُ سيارة ،ماذا حلّ بها؟ ،أينَ هي؟ ".