أليد الذهاب!

203 7 5
                                    

بارت صغير و لطيف~

استمتعوا💫

♪~♪~♪~♪~♪~♪~♪~♪~♪~♪~♪~♪~♪~♪~♪~♪~

الساعة التاسعة صباحا

كان ذلك المشاغب مستيقظ و بعد تناول فطوره هو يجلس و يأكل تلك الفواكه المقطعة بشكل لطيف و مغري بينما يشاهد فيلم كرتون بإندماج

ابتسم ظافر و أكمل غسل الصحون بهدوء فهو ينتهز أي فرصة صغيرة يكون صغيره منشغلا بها كي ينظف المكان و يقوم بعمله

قاطع جوهما الهادئ جرس المنزل فالتفت ثابت و ذهب بلطف حيث والده الذي فتح الباب و لم يكن غير حسام

ثابت:حثااااااام

ركض ثابت نحوه بلطف فحمله حسام و شاغب معه و قبله

حسام:أنا آسف لقد نسيت محفظتي هنا البارحة

ظافر:لا بأس هيا ادخل و اجلس حتي أجلبها

أومئ حسام و دخل و ظافر أغلق الباب و صعد ليجلبها له بينما ثابت يجلس بأحضان حسام خاصته و يأكل من الفواكه حتي قرب إحداها نحو شفتي حسام

ثابت:نم نم

حسام:كلها أنت عزيزي بالهناء

قبله حسام و ثابت وضعها بفمه بلطف حتي نزل ظافر و أعطاه إياها

حسام:شكرا لك حقا أصبحت ذاكرتي ذاكرة سمكة

ضحك ظافر بخفة و تحدث

ظافر:لا داعي للشكر هيا قبل أن تتأخر علي عملك

حسام:أجل~

وضع حسام ثابت برفق و كان سيذهب لكن الصغير تشبث بقدمه و هو ينظر له بعيون لطيفة

ثابت:ثاثا يليد الذهاب معك

حسام:هذا لم يكن حتما بالحسبان

ظافر:ثابت عزيزي لا يستطيع أخذك هيا هيا عزيزي لنلعب مع نوثن معا

عبس الصغير ببكاء فتنهدا و مسح حسام علي شعره و ابتسم

حسام:ارتدي ملابسك سأنتظرك

ضحك الصغير بسعادة و لطف و صعد مع والده

دقائق و نزل و ذهب مع حسام حيث شركته و.....حسنا كان صادما للجميع رؤية مديرهم يدخل مع طفل صغير و لطيف هكذا

أما ثابت فكان ينظر لكل مكان حوله بعيون واسعة و لطيفة حتي دخلا حيث مكتب حسام

ثاثا الصغير❤ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن