الغميضة

204 5 9
                                    

بارت صغير و لطيف

استمتعوا💞

♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡

يوم آخر لطيف يمر علي ذلك المنزل الملئ بالدفئ و المشاغبة

»الساعة التاسعة صباحا«

كان ثابت يجلس بأحضان وللده و هو يأكل التوست بمربي الفراولة بلطف و أرثر يعمل علي حاسوبه بينما حسام بمكتبه يعمل علي شيء هو الآخر و رحيم يشرب قهوته بهدوء و هو يتحدث مع أحدهم بالهاتف

عبس الصغير بعدم رضي و نظر لوالده الذي ابتسم و قبله

ظافر:ما به صغيري عابس؟

ثابت:بابا أليد اللعب

ظافر:حسنا~ لكن أنهي طعامك أولا

ثابت:نانا

رفس ثابت بعبوس جاعلا من أرثر و رحيم ينظرون له بإستغراب فتنهد ظافر و تحدث

ظافر:إن لم تنهي طعامك لن تلعب

كنف ثابت يديه بعبوس قابل للبكاء و فتح فمه فقط فوضع ظافر قطعة توست تكفي حجم فمه الصغير و قبله حتي انتهي ثابت فنزل من أحضان والده بلطف و ذهب حيث رحيم و شاغب قليلا لكن رحيم مسح علي شعره بهدوء و أكمل حديثه بالهاتف فعبس ثابت و اتجه حيث أرثر الجالس

ثابت:أنثر

همهم أرثر له بهدوء فوقف ثابت علي أطراف أصابعه بلطف و شد يد أرثر

ثابت:العب معي

أرثر:ثابت دعني أنهي عملي و سألعب معك أعدك

ضربه ثابت علي فخذه بخفة بعبوس و صعد حيث حسام و دخل و احتضنه

ثابت:حثاااام~ العب معي

حسام:حسنا خمس دقائق و سآتي

ثابت:لا! الآن

حسام:اذهب للعب مع نوثن صغيري و سألعب معك بعد خمس دقائق

نظر له ثابت بعبوس غاضب و عينيه دامعتين فتنهد حسام و قبله و تحدث بلطف

حسام:حسنا هيا نلعب الغميضة

قفز الصفير بحماس و سعادة و ركض للإختباء بينما حسام يعد و هو يري عمله و يبتسم علي ذلك الصغير

مرت ساعتان كاملتان و انغمس كلا منهم بعمله حتي جاء أرثر و تحدث بإستغراب

أرثر:حسام هل تعلم أين ثابت؟

كان حسام سيجيب بالنفي حتي أفحج عينيه بصدمة و صرخ بإنزعاج من نفسه و هو يركض يبحث عنه بينما أرثر خلفه

حسام:كيف نسيته كيف نسيته لقد ذهب للاختباء منذ ساعتين

أرثر:مممااااااااذاااااااا؟!

صرخ أرثر بصدمة و ظلا يبحثان عنه بالمنزل بأكمله حتي دخلا لغرفة رحيم الذي استغرب وضعهم

رحيم:ماذا تفعلان؟

حسام:ألم يأتي ثابت لك؟

رحيم:لا أعلم لم أكن بالغرفة ماذا حدث؟

أرثر:اختبئ منذ ثلاث ساعات لقد اختفي بحق الجحيم أين اختبئ ذلك الصغير؟!

رحيم:ثلاث ساعات؟!

تنهد حسام بتأنيب ضمير و إنزعاج مما فعله حتي اقترب رحيم و فتح خزانته ناويا إخراج معطفه لكن صدموا من الملاك النائم بتعب فحمله رحيم برفق و قبله

أرثر:أيها اللطيف

فتح الصغير عينيه بلطف و ضحك بشكل لطيف

ثابت:لقد فاز ثاثا هيهيهيهي

ضحك الاثة و حسام حمله و قبله و تحدث و هو يشاغب مع الصغير الذي يضحك بجنون و سعادة

حسام:سنلعب مجددا و سنفوز عليك هذه المرة هيا

تركه حسام فركض الصغير سريعا و هو يضحك و هم ابتسموا

و ظلوا يبحثون عنه و كلن بكل مرة ثابت

من يفوز بحق كيف يأتي بتلك الأماكن الغريبة و السهلة بنفس الوقت أنها أماكن غير متوقعة بالمرة! و الصغير ذكي حقا و يستغل ذلك جيدا

انتهي ذلك اليوم اللطيف بضحكات الصغير السعيدة و الراضية فقد يكون شيئا صغيرا قادرا علي إحياء السعادة داخلك عكس حصولك علي شيء ضخم لكنك لا تشعر بأي شعور مرضي لك

♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡

أوهايو!~

ارجو أن يكون البارت قد نال اعجابكم!~

اعلم أنه صغير مع اني قد أطلت بتنزيله😅

لكني لدي خبر هو سيء حقا بالنسبة إليّ😢

قد يكون هذا آخر بارت أنشره حاليا كون هناك مشكلة كبيرة لدي تمنعني من كتابة أي شيء حتي أبسط الأمور و حقا كي اكتب هذا البارت لقد كدت أخترع ذرة جديدة😂😅

سامحوني حقا أنا أشعر بالحزن الشديد لذلك و لكن لو استطعت كتابة بارت آخر سأكتبه فورا و أنزله لا تقلقوا😊😀

تمنوا لي الكنابة مجددا😅

تجاهلوا الأخطاء الإملائية

و إن استطعت

أراكم في البارت القادم💫


سايونارا💞

ثاثا الصغير❤ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن