الريف💚

258 13 20
                                    

صلوا علي النبي💡

ادعوا لأهلنا في فلسطين بالثبات و النصر

بارت جديد و لطيف💠

استمتعوا💫

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸


في صباح هادئ و مشرق ، السماء تتلون باللون اللبني الشتوي حيث النسيم بارد و قليل ما تصل حرارة آشعة الشمس تلك هي حال المدن

لكن بالريف

اااااه ذلك النسيم الممتزج بالرودة و الدفء ، رائحة الشجر و الأعشاب تملأ المكان ، المكان دافئ بأهله و سكانه حيث تشعر بالدفء و الحب حين تراهم ، منظر الحقول و البيوت الصغيرة و البسيطة تبعث بروحك الهدوء و الراحة و الدفء و الهواء العليل الذي تميل مع نسماته الحنونة العشب الأخصر و أوراق الشجر

هذا ما كان يشعر به و يراه صغيرنا اللطيف حيث كان سعيدا و متحمسا و منبهرا أيضا و هو ينظر من نافذة السيارة

ثابت:بابا إنه جميل أنظل الزهلة جميلة بابا جميلة

تحدث بحماس لطيف و طفولي فابتسم والده و آرثر الذي يقود حيث جديه و قد أصر الصغير علي الذهاب معه و كاد يبكي

ثابت:آنثر تتوت تتوت

آرثر:أوه إنه صوص

ثابت:أليده أليييييده

كان ثابت يقفز بأحضان والده بلطف و بإنتحاب حتي توقف آرثر أمام منزل جديه و خرج و فتح لهما الباب فركض ثابت عندما رأي صيصان صغيرة

ظافر:ثابت!

ضحك آرثر بخفة و تحدث

آرثر:اتركه عمي اتركه يمرح

تنهد ظافر و دخلا فوجدا ثابت يركض خلف الصيصان و يضحك بجنون

ثابت:تتكوت تعال تعال!

ضحكا عليه و دخلا حيث الجدان و الذي رحبا ب حفيدهما بجنون

فيونا:أوووه حفيدي لقد اشتقت إليك بشدة

آرثر:و أنا أيضا جدتي اشتقت إليكما بشدة

زيوس:عرفنا علي ضيفك يا ولد

آرثر:إنه عمي ظافر والد الصغير ثابت و هو صديقي اللطيف

زيوس:تشرفنا بك

ظافر:الشرف لي سيدي

دخل ثابت بشكل لطيف و هو يمسك بالصوص و مبعثر بشكل لطيف جدا

ثابت:بابا أنظل الثوث

ظافر:ثابت لا تعذبه صغيري و اتركه و تعال و ألقي التحية عزيزي

عبس ثابت و تركه بلطف و ذهب

ثابت:ملحبا

انتحبت فيونا و حملته و قبلته فضحك ثابت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ثاثا الصغير❤ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن