ڤوت وأرجو وضع تعليق بين الفقرات
فراشاتي <🦋>
THE WRITER: ~MOHRA~
𝑬𝑵𝑱𝑶𝒀 <3
.
.
.
.
________________________
« يا للهول ڤاليريا، هذا لا يصدق.... »
ضحكتُ بقوة لردةِ فعلها المتوقعة.
« علمتُ بأنها ستعجبكِ. »
« تمزحيين؟!! المكانُ أكثر من رائع، أنا لا أصدق أنه حقيقيٌ بالمرة. »
رميت ببصري على ما حولي....
واسعٌ للغاية ومليئ بالأشجار والأزهار الملونة بطريقةٍ مبهجة للغاية يعجز العقل أن إستعاب مدى لفتها للنظر.
كل شيء يبدو خرافيًا ومبهرًا، تلك الغابة جذابةٌ جدًا.
كانت أشعة الشمس _التي تسللت من بين الأشجار الضخمة_ تعطي مظهرَ الغابة جمالا فوق جمالها، وألوان الزهور تبعث الحيوية بأرجاء المكان،
ولكن ليس هذا هو المميز به فقط...
هناكَ أيضًا شيءٍ مثل الشلال تنزل عبره المياه إلى البحيرة الممتلئة بالأسمك الملونة، منها الصغيرة والكبيرة.
مما جعلني أتعجب كيف لا نسمع صوت المياه المندفعة من الشلال عندما نكون خارج الغابة ولكن بعد التفكير في الأمر لابد أنه نفس الشيء الذي يجعل الأشجار التي في بداية دخولنا للغابة تنمو بسرعة.
أشعر وكأن هذا المكان غيرُ طبيعي.
استمعت لصوت العصافير الملونة التي فوق الأشجار وعلى ما أظن أن روعة المكان هي من جعلتنا نغفل عن صوت تغريدهم الذي أدركته الآن فقط.
« إلينور، إلى أين ذاهبة؟ »
وجدتها تتقدم إلى الأمام دون سابق أنظار وتجلس على الأرض بقرب البحيرة، غمست يديها بداخلها تستمتع بمياهها وتضحك.
« لم أستطع منع نفسي من التجربة. »
ضحكتُ بصوتٍ عالٍ على صديقتي التي تشاركُني في الفضول.
« حسنًا حسنًا، هيا بنا... لنذهب لتاي لابد من أنه أستيقظ من سباته وأخيرًا، ولا تنسي لا تتوتري منه.. هو مجرد أحمق لا أعلم حتى كيف أعجبكِ. »
ضحكت هي عليّ، تقف من على الأرض وتنفض يدها من المياه.
« تنكرين أن أخاكِ طيب القلب ويقف بجوارك دائمًا مدافعًا عنكِ؟ »
حضنت كتفي تحركني معها إلى الأمام لنخرج من الغابة.
« اممم بالطبع لا، فقط أنا لا أتخيل أنه سيتزوج يومًا ما ولا أستطيع حتى أن أتصورهُ مع أىّ فتاةٍ غيري. »
قهقهت هي مجددًا قائلة...
« أعترفي فقط أنكِ تغارين على شقيقك. »
أنت تقرأ
Askanavia 1373 || J.JK || اسكناڤيا
Ficción histórica𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊 ~ 𝐕𝐀𝐋𝐄𝐑𝐈𝐀 أكرهُ النساء ولكنها كانت مختلفة. بشعرها الطويل بني اللون وعينيها الخضراء والتي تجعلك تشعر عندما تنظر إليك وكأنكَ تملُك العالم، كانت إستثنائي الوحيد من كل النساء... عشقتُها وأصبحتُ أتنفسُها دون أن تبذل أي مجهود. حتى...
