𝓜𝓻. 𝓘𝓷𝓼𝓾𝓵𝓲𝓷⁴

357 30 52
                                    





خرج كاي من غرفته و وجدهم في الاسفل و كان متعب جداً نزل و قال لأمه:
"أوما هل يمكنك أن تعطيني إبره الإنسولين"

تنهدت بإنزعاج و قالت:
"أحضرها بسرعه"

ذهب ليحضرها و جلس أمامها
"اوما بلطف لأنها تؤلمني"

لكن لم تهتم لكلامه بل أدخلتها بقوة ممكا جعلته يرتجف قليلاً بألم

"ش-شكراً"
قال بينما ذهب من امامها و عاد حيثما كان
و بدأ يذاكر






"ل-لا تبكي كاي ه-هي تحبك"
قال كاي بينما يبكي في الحمام لما تكرهه ما الذي فعله الصغير لها ؟

"كاي أخرج بسرعه أريد الحمام"
قال تايهيون

"ح-حسناً"
قال كاي ثم أستقام للخروج و لاحظ تايهيون دموعه التي كانت على خديه الورديين
تنهد بحزن و دخل

رمى نفسه على السرير بقوة و أكمل بكائه بقوة أكبر لقد أنهار الصغير

"كاي"
قال تايهيون الذي خرج من الحمام

"م-ماذا؟"
قال كاي

"لماذا تبكي؟"

"لا شأن لك م-مثلما تقول أنت أكرهك ،أكرهك و أكره الجميع هنا "
قال بصوتٍ عالٍ نهاية كلامه ثم أستقام و خرج و لبس حذائه و خرج يمشي بلا هدف فقط لا يريد رؤيتهم







"هيونغي"
قال سوبين

"ماذا تريد"

"أريد الإطمئنان على كايو هل يمكنك مرافقتي؟"

"حسناً إرتدي حذائك"

إبتسم سوبين بسعاده و أرتدى حذائه و يونجون أيضا و خرجا بإتجاه منزل كاي








"هيونغ هذا هو"
قال فتى ما و هو يشير لكاي الذي يمشي و يبكي بصمت

"هل تريد الانتقام؟"

"أجل و بعدها سوف يكون دور سوبين"

"حسناً تعال "
قال احدهم لقد كانو خمسه و أصغرهم الفتى الذي في صف كاي و سوبين






بينما كان كاي يمشي في ممر ضيق قليلاً و مظلم شعر بأحدٍ يسحبه من الخلف
"إياك و الصراخ يا فتى"

لكن كاي لم يستمع له و صرخ بأقوى ما لديه لكن لا حياة لمن تنادي بل تلقى لكمه قويه على وجهه

"ا-ابتعد عني"









ها هما سوبين و يونجون وصلا لمنزل كاي و سمع تايهيون رنين الجرس و ذهب لفتحه

"مرحباً"

"مرحباً، هل كاي هنا؟"

"لا بل خرج"

"أين؟"

"لا أعلم ربما لمحل المثلجات القريب من هنا"

"حسناً شكراً لك "

إنتهى الحوار بين تايهيون و يونجون و ذهبا لمحل المثلجات

وصلا و دخلا و سألا الفتاة التي كانت تعمل هناك قالت بأنه أتى و ذهب للجهة اليسرى
شكرها يونجون و خرجا للجهة اليسرى يبحثان عنه و دخلا لذلك الزقاق و خرجا منه و وصلا لمكان غريب و فجأة سمعا يونجون و سوبين صوت صرخ كاي المتألم




______________

ثلاث مئه و سبعة و سبعون كلمه
🐧،🐰

سَيد إنسُولِينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن