خرج كاي من غرفته و وجدهم في الاسفل و كان متعب جداً نزل و قال لأمه:
"أوما هل يمكنك أن تعطيني إبره الإنسولين"تنهدت بإنزعاج و قالت:
"أحضرها بسرعه"ذهب ليحضرها و جلس أمامها
"اوما بلطف لأنها تؤلمني"لكن لم تهتم لكلامه بل أدخلتها بقوة ممكا جعلته يرتجف قليلاً بألم
"ش-شكراً"
قال بينما ذهب من امامها و عاد حيثما كان
و بدأ يذاكر"ل-لا تبكي كاي ه-هي تحبك"
قال كاي بينما يبكي في الحمام لما تكرهه ما الذي فعله الصغير لها ؟"كاي أخرج بسرعه أريد الحمام"
قال تايهيون"ح-حسناً"
قال كاي ثم أستقام للخروج و لاحظ تايهيون دموعه التي كانت على خديه الورديين
تنهد بحزن و دخلرمى نفسه على السرير بقوة و أكمل بكائه بقوة أكبر لقد أنهار الصغير
"كاي"
قال تايهيون الذي خرج من الحمام"م-ماذا؟"
قال كاي"لماذا تبكي؟"
"لا شأن لك م-مثلما تقول أنت أكرهك ،أكرهك و أكره الجميع هنا "
قال بصوتٍ عالٍ نهاية كلامه ثم أستقام و خرج و لبس حذائه و خرج يمشي بلا هدف فقط لا يريد رؤيتهم"هيونغي"
قال سوبين"ماذا تريد"
"أريد الإطمئنان على كايو هل يمكنك مرافقتي؟"
"حسناً إرتدي حذائك"
إبتسم سوبين بسعاده و أرتدى حذائه و يونجون أيضا و خرجا بإتجاه منزل كاي
"هيونغ هذا هو"
قال فتى ما و هو يشير لكاي الذي يمشي و يبكي بصمت"هل تريد الانتقام؟"
"أجل و بعدها سوف يكون دور سوبين"
"حسناً تعال "
قال احدهم لقد كانو خمسه و أصغرهم الفتى الذي في صف كاي و سوبينبينما كان كاي يمشي في ممر ضيق قليلاً و مظلم شعر بأحدٍ يسحبه من الخلف
"إياك و الصراخ يا فتى"لكن كاي لم يستمع له و صرخ بأقوى ما لديه لكن لا حياة لمن تنادي بل تلقى لكمه قويه على وجهه
"ا-ابتعد عني"
ها هما سوبين و يونجون وصلا لمنزل كاي و سمع تايهيون رنين الجرس و ذهب لفتحه
"مرحباً"
"مرحباً، هل كاي هنا؟"
"لا بل خرج"
"أين؟"
"لا أعلم ربما لمحل المثلجات القريب من هنا"
"حسناً شكراً لك "
إنتهى الحوار بين تايهيون و يونجون و ذهبا لمحل المثلجات
وصلا و دخلا و سألا الفتاة التي كانت تعمل هناك قالت بأنه أتى و ذهب للجهة اليسرى
شكرها يونجون و خرجا للجهة اليسرى يبحثان عنه و دخلا لذلك الزقاق و خرجا منه و وصلا لمكان غريب و فجأة سمعا يونجون و سوبين صوت صرخ كاي المتألم______________
ثلاث مئه و سبعة و سبعون كلمه
🐧،🐰
أنت تقرأ
سَيد إنسُولِين
Short Storyمُصابٌ بِنقص الّسكرّ و أنتَ سُكرّي.. •جميع الحقوق تعود لي ككاتبه أصليه. •خالية من العلاقات المحرمة.