دخل كاي للمنزل و أستقبله تايهيون بعناق دَافء و بادله كاي دون تردد
"كاي سأريك شيء تعال معي"
قال تايهيون بحماس بينما يسح يد كاي معه و الإبتسامه لم تفارق وجه كاي
"أنظر"
قال تايهيون بينما يشير على شيء ما
لقد كانت خيمه هو من فعلها بالأغطيه لكي يبقى فيها هو و كاي
"هل هذه لي و لك؟"
قال كاي
"أجل أجل!!"
قال تايهيون بحماس
كانا بومقيو و سوبين يسيران مع أناملهما المتشابكه ببعضها و لكن فجأة و في لمح البصر وقع أحد أغراض بومقيو وسط الشارع و كان ينوي إحضارها و تعالت صوت صرخه سوبين من العدم
أما عن بومقيو كان يرى الظلام و يسمع صوت بكاء سوبين العالي حاول فتح عيناه قليلاً و أمسك بيد سوبين و قال بصوتٍ خافت:
"و-وداعاً بين-ي"
قال ثم أغمض عيناه مستسلماً
"ل-لاا أرجوك قيو إفتح عيناك أرجوك ل-لا ترحل "
كان يقول بينما يبكي و تكاثر عدد الناس فجاة و أتصلوا على الأسعاف و لكن فات الأوان لقد رحل للأبد و في لمح البصر
"قيووو إستيقظ أرجو-ك"
كان هذا صوت سوبين المبحوح الذي كان يهز جثه بومقيو التي كانت تتوسط السرير بملامحه الملائكيه النائمه متجاهلاً أصوات بكاء والديه و سوبين
"ه-هيوونغي أ-أريد قيو "
قال بينما يركض ليونجون و يعانقه شاداً على ملابسه
"س-سوبيني لقد رحل"
قال ببعض الدموع بتردد
"ل-لااا قيو موجود، إ-إنه موجود"
"هو الأن في عالمٍ أفضل صغيري"
"لا!!،هو و-وعدني بأن نبقى معاً"
"ب-بيني"
كان هذا صوت كاي الواقف أمام الباب بعينان دامعتان
"كايو"
"هل ب-بومقيو ر-رحل حقاً"
"ل-لا صدقني هو م-موجود بيننا هنا "
قال بإبتسامه بينما يبكي
"أ-إذاً أين هو انا لا أراه!!"
قال كاي
"يخجل!!إ-إنه يخجل من الظهور كعادته هل ن-نسيت هذا؟"
"ل-لا"
عانق سوبين و أنفجر في البكاء أكثر
يستقيم ذو الثالثه عشر من قبر صديقه بعد ان وضع الأزهار البيضاء بينما يبكي
"أ-أنت تحب اللون الأبيض مثل لون قلبك تماماً"
قال بينما الآخر أقترب منه و عانقه من الخلف بقوة
"كايو، ألم تشتاق له؟"
قال سوبين الباكي
"أجل إشتقت له ، و لكن لتتوقف عن البكاء لأنه إذا علم بأننا نبكي سيغضب كثيراً"
"أجل صحيح"
قال بينما يمسح دموعه و يبتسم
____________
ثلاث مئه و ستون كلمه
أنت تقرأ
سَيد إنسُولِين
Short Storyمُصابٌ بِنقص الّسكرّ و أنتَ سُكرّي.. •جميع الحقوق تعود لي ككاتبه أصليه. •خالية من العلاقات المحرمة.
