لم يستطع تايهيون التكلم بسبب شهقاته المتتاليه التي تمنعه
سقط على الأرض يرجوا من الرب بأن يجعل شقهقاته تتوقف ، إقترب منه كاي و عانقه و قال تايهيون:
"أ-أوما لقد رحلت ""ه-هاا؟"
قال كاي برجفة في صوته
لم يتحدث تايهيون بل إستمر في البكاءإبتعد عنه يحاول إستيعاب ما يحدث الأن اولاً بومقيو و بعدها والدته صحيح بأنه لم يكن له ذكريات جميله معها لكنها والدته في النهاية
شعر فجأة بالدوار السكر إنخفض فجأة و وقع على الأرض لقد أغمي عليه
يتصل سوبين بإستمرار على كاي الذي لم يجب الأن هي الساعه التاسعه مساءً و لكن بلا فائده
"كاايوو!! أرجوك أجب علي!"
قال بنفاذ صبر"ماذا هناك ؟"
قال يونجون"كاي"
"مابه؟"
"إنه لا يرد علي "
"ربما هو غاضب منك؟"
"لا لقد خططنا للخروج و لكنه لا يرد "
"إذا سأذهب لمنزله و أرى مابه""حسنا إذهب إليه"
خرج سوبين من المنزل و بدأ في المشي
وصل للمنزل و نثر على زر الجرس لكن لم يكن احد في الداخل و المنزل مظلم لقد أصيب بالإحباط حقاً ثم عاد للمنزل مكسوراً
مرت عدة أيام و لم يرا سوبين كاي فيها و فجأة أتاه إتصال من كاي و فتحه بسرعه
"كايوو!"
قال بحماس"ب-بيني هل ي-يمكنك ان تأتي أ-أشعر بأني مخنوق"
قال كاي بينما يبكي"كايو، م-ما الذي حدث"
قال سوبين بتوتر"أرجوك ت-تعال"
قال ببكاء و شهقات أكثر مما جعل قلب سوبين يؤلمه بشده"قادم قادم"
قال و أقفل هاتفه و خرج بسرعه يركض لكاي"ب-بيني"
قال شاحب الوجه لسوبين الذي يلهث أمامه"كايو، مابك "
قال بينما يمسك بيد كاي و جلسا بجانب بعضهما
أنت تقرأ
سَيد إنسُولِين
Short Storyمُصابٌ بِنقص الّسكرّ و أنتَ سُكرّي.. •جميع الحقوق تعود لي ككاتبه أصليه. •خالية من العلاقات المحرمة.