𝓜𝓻. 𝓘𝓷𝓼𝓾𝓵𝓲𝓷⁹

314 28 65
                                    

فصل سوبين العناق و قال :
"كيف حالك قيو؟"

"بخير و ماذا عنك؟"

"بخير أيضاً، لقد أشتقت لك حقاً"

"و أنا أيضاً، هيا لندخل "
قال بومقيو ممسكاً بيد سوبين ثم صرخ سوبين لكاي
"كايو إتبعنا"

أومئ كاي بحزن و كان يمشي خلفهم و هما يثرثران كثيراً و لم يشاركهما على أي حال

دخلا للصف و جلس كاي في مقعده و سوبين بجانبه ثم قال سوبين لكاي:
"كايو هل تستطيع جعل قيو يجلس مكانك فقط اليوم أرجووك"

"حسناً"
قال كاي و أخذ حقيبته و جلس في الخلف أما بومقيو فجلس مكانه و عادا لثرثرتهما

"لقد تم نسياني كالعادة "
قال ثم وضع رأسه على الطاوله










لقد إستمر هذا الوضع ليومين و كان كاي الطرف الثالث كالعادة لا شيء جديد لقد نفذ صبر كاي بكل تأكيد ها هم الأن يخرجون من بوابة المدرسه و كاي في الخلف و صرخ فجأة

"تشوي سوبين!"

إلتفتا الإثنان له و قال سوبين
"ماذا هناك"

"إختر بسرعه أنا أو هذا المزعج"
قال بينما يشير لقيو ببعض الدموع

"ك-كايو لماذا؟"

"ل-لماذا دائماً أنا من يكون الفاشل في الصداقات أو دائما يكون طرفاً ثالث و يتم نسيانه دائماً ه-هذا مؤلم لم أعد أحتمل إختر بسرعه أنا أ-أو بومقيو!"
قال كاي

"لا أ-أستطيع الإختيار"

"هذا واضح ،واضح بكل تأكيد انت تحبه أكثر م-مني أنا وداعاً سأذهب و أبقى مع هذا المغفل"
قال بينما أنهار بالبكاء و ذهب يركض في طريقه للمنزل

"أ-أنا آسف إن أزعجتك"
قال بومقيو ببعض الدموع و بدأ يمشي في طريقه للمنزل أيضاً

"ق-قيو لا تذهب أ-أنت أيضاً أرجوك"
لكن لم يستمع له بل أكمل سيره أما عن سوبين لقد بدأ بالبكاء بالفعل إنهم يبكون جميعاً







دخل كاي للمنزل و كان فارغاً جلس و أسند ظهره على باب المدخل و بدأ يبكي أكثر فأكثر

و لكن فجأة لمح تايهيون قادم نحوه بخوف و وقف هو ماسحا دموعه بسرعه

"م-ماذا هناك كايي؟"
سأل بخوف و هو يحاول الاقتراب منه

"ل-ل-لاا تقترب مني "
قال بتقطع بسبب شهقاته

و لم يستمع له تايهيون بل أقترب منه أكثر و عانقه بقوة و أما عن كاي إكتفى بالبكاء فقط لقد أُرهِق قلبه الصغير.







يختبئ بومقيو داخل خزانته و أيضاً كان يبكي رفض الحديث مع والدته و رفض الطعام أيضاً هو وحيد والداه

"بومقيو بُني؟"
صوت والده الذي عاد من العمل كان ينادي عليه في أرجاء الغرفه

وضع يداه على فمه مانعاً شهقاته من الخروج و لكن فشلت خطته و لقد كشف والده مكانه

"هيا أخرج من هنا"
قال بذلك الأسلوب اللطيف المحبب لقلب قيو

نفى برأسه و مازال واضعاً يداه في فمه
إقترب والده منه و حمله فوقه و أخرجه منها و جلس على السرير معه و أحتضنه
"ما الذي حدث صغيري؟"

"ا-ابا ان-انا"
قال بتقطع و بصعوبه أيضاً

"هيا أكمل أنت ماذا؟"

"لما أنا مزع-ج هكذا؟"

__________

أربع مئه و ثمانيه و أربعون كلمه

🐰،🐧

سَيد إنسُولِينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن