فصل سوبين العناق و قال :
"كيف حالك قيو؟""بخير و ماذا عنك؟"
"بخير أيضاً، لقد أشتقت لك حقاً"
"و أنا أيضاً، هيا لندخل "
قال بومقيو ممسكاً بيد سوبين ثم صرخ سوبين لكاي
"كايو إتبعنا"أومئ كاي بحزن و كان يمشي خلفهم و هما يثرثران كثيراً و لم يشاركهما على أي حال
دخلا للصف و جلس كاي في مقعده و سوبين بجانبه ثم قال سوبين لكاي:
"كايو هل تستطيع جعل قيو يجلس مكانك فقط اليوم أرجووك""حسناً"
قال كاي و أخذ حقيبته و جلس في الخلف أما بومقيو فجلس مكانه و عادا لثرثرتهما"لقد تم نسياني كالعادة "
قال ثم وضع رأسه على الطاولهلقد إستمر هذا الوضع ليومين و كان كاي الطرف الثالث كالعادة لا شيء جديد لقد نفذ صبر كاي بكل تأكيد ها هم الأن يخرجون من بوابة المدرسه و كاي في الخلف و صرخ فجأة
"تشوي سوبين!"
إلتفتا الإثنان له و قال سوبين
"ماذا هناك""إختر بسرعه أنا أو هذا المزعج"
قال بينما يشير لقيو ببعض الدموع"ك-كايو لماذا؟"
"ل-لماذا دائماً أنا من يكون الفاشل في الصداقات أو دائما يكون طرفاً ثالث و يتم نسيانه دائماً ه-هذا مؤلم لم أعد أحتمل إختر بسرعه أنا أ-أو بومقيو!"
قال كاي"لا أ-أستطيع الإختيار"
"هذا واضح ،واضح بكل تأكيد انت تحبه أكثر م-مني أنا وداعاً سأذهب و أبقى مع هذا المغفل"
قال بينما أنهار بالبكاء و ذهب يركض في طريقه للمنزل"أ-أنا آسف إن أزعجتك"
قال بومقيو ببعض الدموع و بدأ يمشي في طريقه للمنزل أيضاً"ق-قيو لا تذهب أ-أنت أيضاً أرجوك"
لكن لم يستمع له بل أكمل سيره أما عن سوبين لقد بدأ بالبكاء بالفعل إنهم يبكون جميعاًدخل كاي للمنزل و كان فارغاً جلس و أسند ظهره على باب المدخل و بدأ يبكي أكثر فأكثر
و لكن فجأة لمح تايهيون قادم نحوه بخوف و وقف هو ماسحا دموعه بسرعه
"م-ماذا هناك كايي؟"
سأل بخوف و هو يحاول الاقتراب منه"ل-ل-لاا تقترب مني "
قال بتقطع بسبب شهقاتهو لم يستمع له تايهيون بل أقترب منه أكثر و عانقه بقوة و أما عن كاي إكتفى بالبكاء فقط لقد أُرهِق قلبه الصغير.
يختبئ بومقيو داخل خزانته و أيضاً كان يبكي رفض الحديث مع والدته و رفض الطعام أيضاً هو وحيد والداه
"بومقيو بُني؟"
صوت والده الذي عاد من العمل كان ينادي عليه في أرجاء الغرفهوضع يداه على فمه مانعاً شهقاته من الخروج و لكن فشلت خطته و لقد كشف والده مكانه
"هيا أخرج من هنا"
قال بذلك الأسلوب اللطيف المحبب لقلب قيونفى برأسه و مازال واضعاً يداه في فمه
إقترب والده منه و حمله فوقه و أخرجه منها و جلس على السرير معه و أحتضنه
"ما الذي حدث صغيري؟""ا-ابا ان-انا"
قال بتقطع و بصعوبه أيضاً"هيا أكمل أنت ماذا؟"
"لما أنا مزع-ج هكذا؟"
__________
أربع مئه و ثمانيه و أربعون كلمه
🐰،🐧
أنت تقرأ
سَيد إنسُولِين
Short Storyمُصابٌ بِنقص الّسكرّ و أنتَ سُكرّي.. •جميع الحقوق تعود لي ككاتبه أصليه. •خالية من العلاقات المحرمة.