سَيد إنسُولِين

𝓜𝓻. 𝓘𝓷𝓼𝓾𝓵𝓲𝓷¹³

"السيد إنسولين"
قال كاي بإبتسامة تشق وجهه

"و ما هذا السيد إنسولين؟"
قال سوبين بينما ينظر لِعينا كاي بإبتسامه

"إنه أنت!!"
قال الآخر و مازال على نفس وضعيته جالسا في الكرسي و الفاصل بينهما طاوله أمام سوبين مقربا وجهه إليه

"أنا!؟ ، و لماذا؟"
قال عاقداً حاجبيه

"لأنك مثل الإنسولين أنت تجعلني أشعر بالتحسن حقاً عندما لا أكون بخير أنت مثل النجوم التي تضيء السماء في الليل بمساعدة القمر و أنت هنا تساعد الإنسولين و تجعلني اتحسن أكثر و تجعلني سعيد دائماً"
قال كلامه مما جعل سوبين يدمع فجأة و وضع رأسه على الطاوله و أخفى وجهه بيديه

"بيني! هل تبكي؟!"
قال كاي بتوتر

أومئ سوبين برأسه بصمت

"لماذا؟"

"ل-لأن كلامك م-مؤثر جداً"
قال بتقطع بسبب شهقاته

"يا إلهي هل كل هذا بسبب كلامي ؟ ، أنا آسف هيا لا تبكي "
أردف بينما يمسح على ظهره

"لا تت-تتأسف كايو، أُ-أُريد عِناقاً"
قال مرةً أخرى

"حسناً حسناً"
قال كاي بإبتسامه و أقترب منه مانحاً إياهُ عناقاً دَافئاً

"بيني أغمض عيناك "
قال كاي بينما كانا يمشيان في الشارع

"حسناً"
قال سوبين و أغمض عيناه و وقف كاي أمامه و أخرج شيئاً من حقيبته و قال له

"إفتح"

فتح سوبين عيناه و إبتسم بإتساع و عانق كاي بقوة و كأنه يتعصره

"سأختنق!!"
قال كاي

"أشكرك حقاً كايي، هل تعلم بأني كنت أتمنى بأن يحضر لي أحداً هذه اللعبة"
قال و هو يقصد لعبة الفيديو التي احضرها له كاي لأن اليوم يوم ميلاده

"أن أستطيع قرائه أفكارك"

"أنت صديقٌ رائع حقاً"

"أعلمممم هذاا"
قال كاي

"إذاً لنكمل السير"
أردف سوبين ماداً يديه لكاي

"حسناً"
قال بينما يمسك بيد سوبين و بدأا يمشيان

وصل كاي للمنزل و دخل و قال سوبين له :
"كما وعدنا بعضنا الساعه الثامنه سنخرج بمناسبة يوم ميلادي"

"حسناً"
قال و دخل كاي للمنزل و تقدم منه تايهيون ذو العينين الدامعتين

"ك-كاي"
قال تايهيون

"ماذا هناك؟"
قال بتوتر و خوف

___________

🐰،🐧