صَدمه

106 14 10
                                    












في الغرفه وحيد يصارع من أجل أنفاسه الأخير، مغشي عليه ولا يعلم متي سيأتي تاي.
بعد عشر دقائق وصل تاي وضل يتصل علي يونغي و يدق الباب لكن لا جدوي! يونغي في أحلامه الآن.
أخذ المفتاح من السكيرتيره بعد محاولات من أقناعها أن يونغي بخطر. وبسرعه أخذ المصعد وبعد أن أستقر المصعض في الطابق العاشر، ذهب تاي لغرفة يونغي جرياً.
يداه ترتعش أثر توتره وخوفه علي يونغي.
فتح الباب ليأخذ نفساً عميقاً ثم يغلق الباب خلفه ليجد يونغي ممدد علي الأرض يحاول ألتقات أنفاسه بصعوبه. هرع إليه تاي وحمله ثم مدده علي السرير، ألتقط هاتفه من جيبه ثم أتصل علي أخيه لينجده.

تاي: نامجون هيونغ، فندق### شقه 386 الطابق العاشر...، تعال بسرعه يونغي يحتضر!

نامجون: حسناً قادم، فقط أهدأ وقل لي كيف يبدو؟

تاي: لقد أتصل بي لأتي له وعند وصولي لم يفتح الباب لذا أخذته من السكيرتيره وفتحت الباب لأجده ممدد علي الأرد يحاول ألتقاط أنفاسه، حرارته مرتفه، متعرق كثيراً وذراعه ينزف.

نامجون: حسناً، ضع له الكمادات البارده وحاول أن توقف نزيف ذراعه بأي قماشه وأنا في الطريق.

أغلق الخط ليتجه للخزانه ويأخذ منشفه ثم يلفها علي ذراع يونغي المليئه بالدماء، ثم توجه للمطبخ وأخذ طبق به ماء بارد وأخذ منشفه أخري صغيره ليضعها علي وجهه الساخن.
أرتعش يونغي أثر البروده ليلحظه تاي ثم غطاه وجلس جواره منتظراً نامجون.
















أستيقظ جيمين ينظر في الغرفه بأستغراب ليجد جين نائماً علي كرسي بجانبه والممرضه تنزع له المحاليل في ذراعه، تذكر ما حدث لتخور قواه مره أخري ويغرق في أحلامه مجدداً.














أستقام تاي بسرعه من جانب يونغي ليفتح الباب،
دخل نامجون بسرعه دون نطق أي كلمه ثم أتجه لغرفة يونغي، أستشعر حرارته بجهاز التيرموميتر ليجد حرارته قرب الأربعين، جعد ملامح وجهه وأخذ المنشفه من وجنته ووضعها جانباً.

نامجون: أملأ الحوض بالماء البارد، حرارته مرتفعه علي جسده أخذ حماماً بارداً.

تاي: هل ستحممه؟؟ ألن يخجل؟؟

نامجون: هيا تاي أسرع! مابك؟

تاي: أوه حسناً.

ملأ تاي حوض الأستحمام بماء بارد ثم حمله نامجون ليضعه في الحوض ويبدأ بغسل وجهه وثم ذراحه المليئه بالدماء.

جففه جيداً ثم بدل له ملابسه بأخري مريحه
لا تزال حرارته مرتفعه لكن ليس كثيراً.
غير تاي ملائة السرير ومددو يونغي عليها
لايزال نائماً أنه حقا متعب بما فيه الكفايه.
توجه نامجون للحمام ثم أخذ علبة الأسعافات ليضمد ليونغي جرح ذراعه.
أخذ يتأوه يونغي قليلا من ملامسات نامحون لجرحه.
ولكن نامجون يفعل ما بوسعه لكي لا يتألم يونغي كثيراً.
أنه مسعف في مشفي دايغو لذلك هو علم ما سيفعله مع يونغي.




 LONG TRIP | "رِحلة طَويلَة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن