هذا اول عمل خاص بي اقوم بكتابته ونشره على منصة الواتباد وليست رواية مترجمة أرجو دعم روايتي لأستمر:)
_________________________________________
مرت الأيام بسرعة هائلة ، وخلال تِلك الفترة أستمرت الدوقة بـ زيارتي يومياً وأخذي معاها إلى الحديقة وشرب الشاي معي، أستمتعت بـ تناول الوجبات على المائدة برِفقة جيل و الدوق والدوقة، عادة ما يقوم الدوق بإغاظة جيل تارة ويلعب معي تارة أخرى
وهكذا آتى اليوم المتظر سـ يذهب جيل والدوق إلى العاصمة، أردت الذهاب معهما ولكن جيل رفض ذلك تماماً، وأيده كل من الدوق والدوقة وبسبب هذا سأبقى مع الدوقة في القصر
"ما بال بيل خاصتنا حزينة"
"رفض جيل ذهابي معه إلى العاصمة" ~ همف تذمر
"صغيرتي العزيزة إن جسدك صغير وضعيف ولا يقوى على السفر وأيضاً سـ يستخدم كاليوس وجيل البوابة السحرية وهذا أمر خطير إن لم تَكُن في صحة جيدة"
"إذاً هل سـيكون جيل بخير"
"لا تقلقي فإن جيل فتى قوي، بالرغم من صغر سنه إلا أن لديه قوة تحمل كبيرة وسـيكون بخير"
"أجل إنه كذلك"
"حسناً والآن هل ستذهبين معي لنودع جيل وخالك"
"حسناً" ~ ابتسامة لطيفة
"آخخ إنكِ تَسْطُعِين" ~ تعبير مجازي عن مقدار الجمال
{~عند بوابة القصر~}
"جيلبرت، هل ستكون على ما يرام؟، سـ نستخدم البوابة السحرية"
"لا بأس أيها الدوق لقد أستخدمتها مرات عديدة"
"هل ذهبت إلى العاصمة من قبل!؟، لم يخبرني فرانسيس عن ذل..."
"جيل" ~ تصرخ بقوة
"بيل! ، هل جئتي لـ توديعي"
"ظننتك غاضبة ولا تريدين توديع هذا الخال"
"ومن أخبرك أنني سـ أودعك جئت لـ توديع جيل" ~ تجاهل
" لما هذان الصغيران لايحبانني" ~ يذرف الدموع
"ههه عزيزي كاليوس ردة فِعلك مضحكة" ~ ضحك
"إيميليا لماذا تضحكين بدل أن تفعلي شيئاً حيالهما"
"الحب والكره هما آمران خارج قدراتي"
"حسناً لا جدوى من الحديث معك سـأجد خطة تجعلهما يحبانني"
"سعادة الدوق، سيدي الصغير إن العربة جاهزة"
"إذاً هيا بنا ، إيميليا إعتني بـ بيل والقصر ريثما نعود"
"لا تقلق كاليوس ، إعتني جيداً بـ جيل ، وعُدا بخير "
"حسناً"
"بيل إياكِ والخروج إلى الحديقة خلال فترة غيابي، إن الجو بدأ يبرد وربما ستثلج، وعندها لن يكون من الجيد خروجك وإصابتك بالحمى ، وإن أردتي الذهاب إلى أي مكان خذي معكِ السير جيفري "
أنت تقرأ
I became twin of the male lead/لقد أصبحت توأم البطل
Fantasy"هل تمنحيني شرف هذه الرقصة سمو الأميرة" مهلاً! ، شرير الرواية الأصلية يرغب بالرقص معي !؟ أعلم أنني غيرت أحداث الرواية ، ولكن ليس إلى هذه الدرجة!
