I became twin of the male lead/لقد أصبحت توأم البطل

هينري ميلانوس

أتى صباح يوم مغادرتنا لـ الدوقية، كان وداعاً حزيناً، إرتسمت على وجه جيل تعابير الحزن الذي حاول مرراً ألا يبديها، غادرت معنا آن لـ كونها مربيتي والسيرجيفري، وأما السيد سبنسر فقد بقى في الدوقية، حيث لا يمكن لـ السيد سبنسر المغادرة معنا لـكونه كبير خدم الدوق وعليه الإعتناء بـالشؤون الداخلية لـ القصر، وهكذا ودعناه ولكن وقبل دخولي لـ العربة، همس السيد سبنسر في أذني قائلاً...

"سمو الأميرة انا متيقن بـ قدرتك على إيجاد العلاج لـ مرضك، لذا سـ أنتظر عودتك مع سيدي الصغير، ومن فضلك أعتني به"

"حسناً سيد سبنسر، سأعتني بـ جيل"

هذا الرجل لما هو واثقٌ جداً، هل يعرف شيئ؟

بدأت التساؤلات تعج في رأسي طيلة طريق سفرنا إلى الدوقية، وفي غضون نصف يوم وصلنا إلى دوقية ميلانوس، كانت مبهرة ورائعة ولكنها لا تقارن بـ دوقية مارفون، إكتسبت دوقية ميلانوس قوتها من تصنيع الأسلحة وتعدين أحجار المانا، وهما عنصران مهمان في المعارك،أصبحت الدوقية القوة العسكرية و خزانة الأموال الخاصة بالإمبراطورية، ففي كل حرب تقوم الدوقية بتمويل الجيش بكل شيئ

"بيل هل تريدين بعض الكعك، لقد أعطتني إياه الدوقة قبل ركوبنا لـ العربة لِكَي نتشاركه"

"أجل اريد"

"تفضلي" ~ إبتسامة

"شكراً جيل" ~ همم إنه لذيذ

"سيدي الصغير، سمو الأميرة، سـ نصل إلى قصر الدوق خلال ساعة"

"حسناً سير جيفري"

لا يبدو على جيل التوتر أو القلق بل يبدو مرتاحاً جداً، وكذلك صحته بدأت في التحسن جداً، لم يعد ذلك الفتى الهزيل، بل أصبح يبدو مثل الدمى المحشوة إنه لطيف ~ هيهيهي ضحكة مكتومة

"ماذا هناك بيل؟ لما تضحكين؟"

"لا شيئ، ولكنك تبدو مثل الدمى المحشوة"

"ماذا دمى محشوة!؟" ~ تعجب

"أجل، جيل هل تعدني بـ شيئ"

"بـ ماذا أعدك؟"

"ألا تُحَمِل نفسك مسؤولية ما يحصل معي، و ألا تشعر بالذنب في كل مرة أصاب فيها بـ نوبة، فـ مرضي ليس ذنبك، و أيضاً ألا تبكي، أنا اريد أن أرى وجه جيل السعيد والمبتسم فقط، هل تعدني بذلك"

تردد جيل لـ لحظات، ربما لم يتوقع مني قول هذا، ولكنني أريده ألا يندم على أي شيئ، لا أريده أن يلوم نفسه على شيئ لم يكن سببه

"أرابيل دي مارفون"

هاه لما ينطق أسمي بالكامل!؟

"أنا جيلبرت دي مارفون أعدك بـ شرفي وبـ شرف عائلة مارفون بـ أن لا أبكي مجدداً وأن لا أندم أو أن أُحَمِل نفسي ذنب ما يصيبك بسبب المرض وأن..."