I became twin of the male lead/لقد أصبحت توأم البطل

سكوتادي

قد عدت إليكم قرائي الأحباء مع فصل جديد أتمنى أن يعجبكم وأعتذر عن غيابي لما يقارب السنة بسبب بعض الظروف
----------------------------------------------------------

تقدم الفرسان إلى الأمام، استعداداً لمواجهة السحرة الذين ظهروا فجأة. بدا التوتر جلياً على الجميع، إذ أن الموقف قد تحول إلى معركة مصيرية.

"إياكم والتراجع! احموا سمو الأميرة بأي ثمن!" صرخ جيلبرت وهو يرفع سيفه في وجه السحرة.

لكن قبل أن تبدأ المعركة، صدر صوت خطوات قوية قادمة من الظلام. ظهر شخص طويل البنية، برداء أسود مرصع بالشعارات الملكية، وعيناه تتوهجان تحت خوذته. إنه الدوق ميلانوس، المعروف بقوته الساحرة وسيفه القاتل.

"الدوق ميلانوس!" صرخ سير جيفري متفاجئاً. "كيف وصلت إلى هنا؟"

"لا وقت للأسئلة الآن. إذا أردتم النجاة والخروج من هذا المكان، عليكم اتباع أوامري!" قال الدوق ميلانوس بصوت صارم وهو يتقدم.

قام السحرة بإلقاء تعاويذهم، محاولة لشل حركة الفرسان، ولكن الدوق رفع يده وبدأ بتلاوة تعويذة قديمة، ما لبثت أن أبطلت مفعول سحرهم. انفجرت قوة سحرية هائلة من حوله، وأحاطت بالفريق لتحميهم من أي هجوم محتمل.

"افتحوا الطريق!" أمر الدوق ميلانوس وهو يوجه سيفه نحو السحرة. اندفع الفرسان تحت قيادته، موجهين ضربات قاتلة للسحرة الذين حاولوا المقاومة، لكنهم لم يكونوا نداً لقوة الدوق وجنوده.

في هذه الأثناء، كان برياموس يحاول إيقاظ ابنته آريسا التي أغمي عليها بسبب التعب الشديد وبقائها بدون طعام لما يقارب الشهر، بينما جيفري حمل بيل بين ذراعيه، متوجهاً نحو الدوق.

"علينا الإسراع بالخروج من هنا!" قال جيفري وهو يحاول إبقاء بيل آمنة.

الدوق أشار إلى ممر سري خلف المذبح. "هذا هو المخرج الوحيد. أسرعوا قبل أن يحشدوا قواتهم مجدداً!"

اندفع الجميع نحو الممر السري، فيما كان السحرة الباقون يحاولون اللحاق بهم. وعندما دخل آخر فارس إلى الممر، رفع الدوق يده وألقى تعويذة أخيرة أغلق بها الممر خلفهم، مما منع السحرة من متابعتهم.

وصلوا إلى الخارج، حيث كانت الشمس مشرقة، لكن الجميع كانوا منهكين.

"نجونا..." قال برياموس، وهو يحتضن ابنته بدموع الفرح.

"لكن هذا ليس النهاية"، قال الدوق ميلانوس. "لقد دخلتم في صراع أعمق مما تتصورون. السحرة السود لن يتوقفوا عند هذا الحد، وسنحتاج لكل قوتنا لمواجهتهم."

نظر جيلبرت إلى الدوق بامتنان، ثم إلى أخته بيل التي بدأت تستعيد وعيها ببطء. "شكراً لك، دوق ميلانوس. لقد أنقذتنا."

ابتسم الدوق ابتسامة خافتة وقال: "سأفعل ما بوسعي. لكننا جميعاً بحاجة للتحضير لما هو قادم."