I became twin of the male lead/لقد أصبحت توأم البطل

أريسا

هذا اول عمل خاص بي اقوم بكتابته ونشره على منصة الواتباد وليست رواية مترجمة أرجو دعم روايتي لأستمر:)
______________________________________

{~في المساء~}

"سمو الأميرة لقد جهزت السرير، أدخلي قبل أن تصابي بالبرد"

"سـأبقى قليلاً في الشرفة وبعدها سـأخلد فوراً إلى النوم"

"حسناً كما تريدين سمو الأميرة، إن إحتجتي إلى شيئ قومي بـ سحب الحبل الذي بـ جوار سريرك وسـأتي في الحال"

"حسناً آن، تصبحين على خير"

"تصبحين على خير سمو الأميرة"

أتمنى أن نجد إبنة السيد برياموس في أسرع وقت، إن كـ من يبحث عن إبرة في كومة قش ~ تتنهد

على حسب ما قاله سيد برياموس فقد إستشعر السحر الأسود في الدوقية، بـالرغم من أنه كان مخفياً جيداً إلا أنه إستطاع إستشعارها، ولكن تكمن المشكلة في أنه لم يستطع معرفة مصدرها، فريق لوقا قد يستغرق يوماً أخر للوصول إلى الدوقية، ووقت بدأ في النفاذ

أشعر بـالحزن على تِلك الطفلة لا أعلم مقدار المعاناة التي قاستها خلال هذا الوقت، اتمنى لو أستطيع المساعدة في شيئ...

سـأذهب للنوم الآن...

رفعت بيل رأسها إلى السماء وتمتمة قائلة...

"السماء جميلة هذه الليلة، أتسائل إذا كان بـ مقدور إبنة سيد برياموس أن ترى هذا المنظر معي"

وبأملٍ خائب خلدت بيل إلى النوم، كانت تعلم بأن يوم الغد هو يوم التضحية، وليس بـ يدها أن تفعل شيئ سوى المشاهدة وقلبها يعتصر من الألم...

"ما هذا المكان!؟"

فتحت بيل عينيها لـ تجد نفسها في ممر غريب لم تره من قبل

"أين أنا!؟ هذا الممر غريب لا أتذكر رؤيتي لـ مكان كـهذا في قصر الدوق"

تابعت بيل السير خلال هذا الممر لعلها تجد نهاية توصلها إلى غرفتها...

"بـالرغم من إستمراري في السير إلا أنني لم أجد نهاية لـهذا الممر"

سمعت بيل صوت خطوات آتية من خلفها، وفي حالة ذعر بدأت في البحث عن مكان تختبئ فيه خوفاً من أذى صاحب الخطوات، ولكن لم تستطع إيجاد أي مخبئ و بدأ صوت الخطوات بالإقتراب شيئاً فشيئاً

"لا أدري ما الذي سـأفعله"

أغمضت بيل عينيها وحبست أنفسها وعندما وصل صاحب الخطوات...

"أتمنى ألا يراني"

مر ذلك الرجل من خلال بيل دون أن ينتبه لـ وجودها

"هاه هذا الرجل لا يستطيع رؤيتي!، عليَّ التأكد من هذا"

إتضح أن ذلك الرجل حتماً لا يستطيع رؤيتها بالرغم من محاولاتها في جذب إنتباهه، كان ذلك الرجل يرتدي عباءة سوادء غطت ملامح وجهه، وكان الممر مظلماً ولم تستطع بيل رؤية ما تخفيه القلنسوة التي على رأسه