1-

1.6K 44 10
                                    


" فيليكس بني هيا اسرع سوف تتأخر "

"حسنا امي لدي الكثير من الوقت لا تقلقي "
اقول و انا انزل من على الدرج مسرعا لكي لا تقلق امي على تأخيري .

" امي الم تعتادي على فيليكس حتى الآن انه اذا لم يتأخر لن يكون اسمه فيليكس "
اردفتها اختي الصغرى انها اصغر مني ب عامين فقط ، و ها نحن ذا دائما نتشاجر ، هي من تبدأ دائما .

" هااا ميرا حتى و انا ذاهب تبدأي مشاجراتك ، سوف تجعلي امي تغضب علي ها ، اعتقد بأن هذا ما تريدينه ، اليس كذلك؟ ".
اردفها و انا العب بشعرها و امي كادت أن تضربني .

" كفوا عن هذا ، سوف تتأخر يا بني استعجل ، ماذا ستفعل اذا فاتتك الطائرة الآن ؟ "

نعم انا سوف اسافر الآن و كل هذا لأن امي خائفة ان تفوتني الطائرة ، انا من استراليا و الآن انا ذاهب إلى كوريا و بالتحديد سيول لأن جامعتي هناك ، و هذه السنة ستكون اول سنة لي كطالب جامعي ، و انا متحمس حقا ، على الرغم من اني كنت فاشل بعض الشئ في الثانوية لأني لا احب الدراسة و اعتقد انها شئ ممل لكن الآن الوضع مختلف ف انا الآن ذاهب الى الجامعة و انا حقا جاد هذه السنة ف انا لدي اهداف اربد تحقيقها حقا ، لذا ف انا سوف أسعى جاهداً لتحقيقها .

وصلنا الآن و انا حقا متعب ، استقل سيارة أجرة لأذهب الي الفندق ، كان فخم و راقي جدا ، حسنا ذهبت الى غرفتي و لم انظر الى شئ في الغرفة فقط وضعت حقائبي و اركض مسرعا نحو السرير الذي حتما لا ارى شئ سواه ، فقط اركض نحوه لأنام عليه و اغمض عيناي ، لا اشعر بجسدي من شدة التعب و الارهاق انها حقا كانت رحلة متعبة لكني استمتع بها .

الصباح 6:00
استيقظ على صوت المنبه المزعج ، لكنه على اقل ليس مزعجا اكثر من اختي التي تضعه في اذناي كل صباح انها حقا مزعجة لكني اشتقت لها ، كيف سأعتاد على عدم رأيتها كل صباح و انا اشتقت لها من الآن .

" اختي "
استقيم من على السرير مسرعاً عندما تذكرت ان امي و اختي أوصاني على الاتصال بهم حين وصولي إلى الفندق لكني حتما لم اتذكر هذا .
امسك هاتفي لأجد رسالة من امي .

" فيليكس بني هل وصلت اريد ان اطمأن عليك لقد انشغل بالي عندما لم تتصل بي حين وصولك ، هل كانت الرحلة مريحة ؟ "

بعد ان قرأت رسالة امي شعرت بالذنب قليلا لأني قلقت امي علي ، اتصلت عليها لأطمنها اني بخير لكنها لم ترد ، نهضت من على السرير ذاهبا نحو الحمام لأستحم قبل ذهابي الي الجامعة .

انظر في المرآة ل ألقي نظرة اخيرة قبل ذهابي ، ولكني تذكرت اني لم اعاود الاتصال ب امي لاتصل مرة أخرى و لكنها ايضا لم تستجيب لذا و ضعت هاتفي في جيبي و حملت حقيبتي لأذهب ، انا متحمس جدا و كل ما يشغل تفكيري الآن هو كيف سيكون اول يوم لي في الجامعة و كيف ستكون الأشخاص الذين سأقابلهم اليوم .

انا الآن في حديقة الجامعة ، الأشخاص الذين بها يبدون جيدون لكن من المؤكد ان هنالك من هو الجيد و السئ ، و الجامعة تبدو كبيرة و ايضا التمشية فيها ممتعة بعض الشيء .
_____________________________________

انتهى البارت ب ٤٨٥ حرف

سعيد بلقائك✿حيث تعيش القصص. اكتشف الآن