4_

692 35 3
                                    

اترك صديقاي و اذهب الى السكن مباشرا متعمدا الوصول قبل الاكبر ، دخلت الى السكن و كان صغير ولكن ليس كثيرا كافي ليعيش به اثنين به غرفتين و مطبخ صغير جدا و حمام و ايضا صالة صغيرة جدا بحجم غرفة بها فقط اريكة و كرسي و طاولة ، لم اركز كثيرا في تفاصيل المسكن فقط اريد الذهاب الى غرفتي و اغلاق بابي اشعر اني لا اريد رؤيته ، ليس هذا ما اقصده .... لا اعلم ( تنهيدة ) لا استطيع ان اتوقع كيف سيكون الحديث بيننا فكان الحديث الذي دار بيننا عند سور الجامعة ليس طويلاً لكني شعرت بالغرابة قليلا أثناء التحدث اليه حتى اني لم اعرف قصده هل كان يقصد انه يريد تشويه سمعتي او نشر اشاعات عني ، اتوقف عن التفكير و امحي هذه الأفكار السيئة من رأسي .

اذهب لادخل الى غرفتي و اضع حقيبتي على السرير كانت عبارة عن سرير و مكتب للدراسة و أيضاً طاولة صغيرة بجانب السرير ، كنت اقف في منتصف الغرفة تاركا باب الغرفة مفتوح لالقي نظرة سريعة على أنحاء الغرفة حتى اقف عن الحركة بعد ان تذكرت ان حقائبي مازالت في الفندق ، التفت و اذهب نحو باب الغرفة ل اتوقف مرة اخرى لاجد من كان يفتح باب السكن بالطبع انه هيونجين .

" ها، انت هنا ايها الصغير ؟"

اتوقف عن الحركة و عن التفكير للحظات و انا انظر الى الاكبر بتأمل و اسرح في تلك العينين الساحرة حتى استيقظ من هذا السرحان ، لم استطع قول شئ لأركض نحو الباب مغادرا دون النظر إلى الاكبر .

" ما خطبك يا صغير "

اذهب لاستقل سيارة أجرة متوجهاً إلى الفندق ، وصلت لاطلب من السائق انتظاري حتى اجلب حقائبي .

جلبت حقائبي من الغرفة و انزل الى القاعة الرئيسية و ادفع حساب الغرفة ثم اذهب الى سيارة الأجرة و اطلب من السائق ان يعيدني الى السكن .

افتح باب السكن لاجد الاكبر جالسا على الأريكة يتصفح هاتفه لكنه رفع رأسه نحوي مباشراً عند دخولي و هذا ما جعلني ارتبك ، اغلق الباب و اخذ حقائبي بتوتر و بدون النظر اليه و اتوجه نحو غرفتي ، اضع حقائبي على السرير و اتوجه لغلق الباب ، اجلس على السرير ، لماذا هذا التوتر يا فيليكس انه مجرد زميل لك ، افتح حقائبي و اخذ ملابسي لارتدي تلك الملابس البيتية المريحة ، اجلس على السرير مجددا و اعيد التفكير ، كف عن التوتر و الارتباك يا فيليكس كن هادئاً لماذا هذا الشخص يصنع لك كل هذا القلق والتوتر ، و ايضا لماذا تحبس نفسك هنا في تلك الغرفة ، اذهب و اجلس في الصالة مثل اي شخص طبيعي ان هذا السكن لك مثلك مثله ، اخرج من الغرفة لاجده على نفس الوضع جالس و يضع وجهه في الهاتف ، اذهب لاجلس على الكرسي حتى اجده يغلق هاتفه و يضعه بجانبه و ينظر إلى و انا احاول تجنب النظر اليه .

" هل ستظل صامت هكذا كثيرا ، اريد سماع صوتك"

" هل يوجد كلام لاقوله لك؟ "

" ما دام لا يوجد كلام بيننا لما تتحدث عني انت و اصدقائك بالسر؟ "

التفت إليه و اتحدث بجراة

" نحن لم نتحدث في السر و لم نخشى ان تسمعنا ، و ايضا نحن لم نفعل شيئا خاطئ هم اصدقائي و يريدون تحذيري منك "

" تحذيرك مني؟!! لما هل انا شخصا بهذا السوء "

" نعم انت كذلك هل يوجد اسوء من ان تكون متنمر "

" متنمر !! ماذا قلت لك بشأن الاشاعات و تشويه السمعة "

" ما الذي تقصده انا لا افهمك "

كنا نتحدث بصوت بعض الشيء مرتفع كأننا نتشاجر حتى اطرح عليه هذا السؤال حتى يتنهد و يبدأ بالتحدث .
___________________________________________

انتهى البارت ب ٥٤٤ كلمة

سعيد بلقائك✿حيث تعيش القصص. اكتشف الآن