16 ( الأخير )

657 31 2
                                    


رمى فيليكس نفسه على الأريكة بعد أن عادا الاثنان الى السكن و كان الاكبر واقفا امامه يناظره .

" يبدو لي انك سعيد ، اعتقدت انك ستكون غاضب مني لاني تركتك مع امي بمفردك ".

" لا بالعكس اردت شكرك على تركنا بمفردنا فهذا جعلنا نتحدث على راحتنا ".
اندهش الاكبر من كلامه هذا و قد انزعج قليلا ، فهل كان وجوده في البداية يزعجهم .

" و كيف هذا اذا ".
قالها ثم ذهب ليجلس بجانبه على الأريكة .

" في الحقيقة نحن كنا نتحدث عنك لذلك ما قصدته من اننا لم نكن نأخذ راحتنا في وجودك هو انها لم تستطع التحدث عنك و انت موجود ".

" عن ماذا تحدثتم عني ؟ ".

" بالطبع لن اقول لك عن ماذا تحدثنا عنك ".

" لكني اعرف عن ماذا تحدثتم ".

" هل كنت تتسمع الى حديثنا ".

" بالطبع ، لم اكون واثق انكم ستتحدثوا عني في الخير ، لكني تفاجئت من كلامك عني و سعيد بذلك كثيراً ".

" هذه هي الحقيقة ".
يقولها و هو يحرك يديه بعشوائية دون النظر اليه .

" انا استغربك كثيراً فيليكس ، لماذا تشعر بالخجل دائماً ، اظن انه بعد كل هذا يجب الا تخجل مني ".
يردفها ثم يقترب منه و يضع يديه على وجه الاصغر .

لم يعطه الاصغر إجابة فمازال يتحرك بنفس العشوائية لذلك قرر الاكبر تغيير الموضوع ليخفف عنه هذا الاحراج .

" هل كنت سعيد بالحديث مع امي ام كنت متوتر ؟ ".

" توترت قليلا بسبب اسئلتها الغير متوقعة و لكن شعرت بالراحة أيضاً ، فكان الحديث معها ممتع حقا ".

" انا سعيد كثيرا لسماع هذا ".

                               ______

( صباح اليوم التالي)

" هيونجين هل انتهيت من تجهيز نفسك ؟ ".

" نعم انتهيت لكن لما ؟ ".

" لما لا نذهب الى الجامعة سويا و نكون معا في الجامعة دوما ، في الاستراحة و ايضا نكون بجانب بعض في المدرج ، اليس هذا من حقنا ؟ ".

" انا لا استطيع الدخول في نقاش مع اصدقائك مرة أخرى اعلم ان هذا من حقنا و لكني لا استطيع هذا حقا ، انا اسف و لكن اريدك ان تفهمي ".
شعر فيليكس بالاسف و لكنه تذكر عندما قالت امه انه عانى من تجربته السابقة و من تلك الاشاعة التي ظهرت عنه .

" حسنا انا اتفهمك ".

" لا تنزعج ارجوك ، نحن بالفعل مع بعض طوال الليل هل نسيت اننا نعيش في نفس السكن ".

" حسنا انت محق ، سأذهب انا الان اذا وداعا ".

                             •  •  •  •

مر حوالي عامين و كان الاثنان يخفيان حقيقتهما حتى اخبر بها اصدقائهم في بداية السنة الثانية لهم في الجامعة ، نعم اصدقائهم و ليس اصدقاء فيليكس فقط ، فقد تصالحا الاربعة ، من البداية لم يكن تشان يكره هيونجين و لكن سوبين هو من كان يكرهه بسبب تلك الاشاعة و لكن مع مرور الوقت قد وضح كل شئ و أصبحوا اصدقاء ، و مع مرور الوقت أيضاً كانت علاقة هيونجين و فيليكس تتطور و قد عرفت قصتهم في الجامعة بأكملها ، و ها هو اليوم المنتظر يوم تخرجهم من الجامعة و كانت الابتسامة تملئ وجوه كل من فيها .

كان مدير الجامعة و بعض المحاضرين يقفوا على المنصة و ينادوا بأسماء الناجحين ، كان فيليكس يقف فوق المنصة مع تشان و سوبين و بعض الزملاء الذي قد نادوا بأسمائهم و الكل متحمس لسماع اسم هوانغ هيونجين .

صعد هيونجين الى المنصة بعد ان نادوا بأسمه و كان كل الطلاب الذين سبقوه و الذي منهم فيليكس عندما صعدوا على المنصة استلموا الشهادة و صافحوا المدير و المحاضرين و لكن هيونجين كان يختلف عنهم جميعاً ف عندما استلم الشهادة ذهب نحو فيليكس مباشراً و نزل على ركبتيه امامه ثم اخرج خاتم من جيبه و طلب الزواج منه امام جميع الطلبة و المشرفين و جميع الحاضرين و بالطبع فيليكس وافق و كأي قصة حب رومانسية تستطيعوا ان ترسموا نهايتها في مخيلتكم .

انتهت الرواية ꨄ︎

___________________________________________ 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

___________________________________________ 

رأيكم ؟

ديه كانت اول رواية بعملها و اتمنى تكون عجبتكم و اتمنى تدعموني علشان اعمل روايات تانية ♡⁩☻

انتهى البارت ب ٥٧٤ كلمة ♡⁩
























🎉 لقد انتهيت من قراءة سعيد بلقائك✿ 🎉
سعيد بلقائك✿حيث تعيش القصص. اكتشف الآن