One

176 12 3
                                    



اقف امام المنزل ذاته الذي كان ملجأي الوحيد اشعر بالاشتياق ولكن ف الوقت ذاته اشعر بالخذلان من نفسي

رفعت يدي بتوتر لاطرق مرتين فوق الباب امامى لتمر لحظات من الصمت حتى استمع الي صوته من خلف الباب لتزداد نبضات قلبي

" اجل قادم "

صوت خطواته تقترب ليفتح باب ويعتلى وجهه الدهشه لاسمع صوته لادرك انى اشتقت الي سماعه حقا

" ايفيلين! "

انتقلت عيناه من وجهي الى حقيبه ملابسي بجانبي ثم الي وجهي مره اخرى

" لقد تخلى عنى "

هنا شعرت بالضعف ، ذاد خذلاني لارتمي فى عناقه باكيه لاشعر بذراعيه تحاوط جسدى بدفئ كما اعتد منه سابقا

.
.
.

جالسه فوق الاريكه فى غرفه المعيشه ارجعت رأسي الي الخلف مغمضه عيناى بإرهاق مرت فتره قصيره لاستمع اليه يقترب

فتحت عيناى لاراه يجلس على ركبتيه امامى مباشرتا مبتسما لي بدفئ

" غرفتك جاهزه الان "

عادت الدموع تجرى في عيناى مرة اخرى لقد توقعت طردى فور رؤيته لي ولكني وجته يستقبلنى بحضنه الدافئ

" شكرا لك هارى "

ملاذ | هاري ستايلز | حيث تعيش القصص. اكتشف الآن