مصيبتى الحلوة

سر خديجة

"صباح الخير اخى.... كنت أريد أن أخبرك شيئاً لقد دعوت أصدقائى إلى القصر لنكمل المشروع أتمنى أن لا يكون هناك مشكلة" تقول أسيا
" لا أكيد حبيبتى فهذا قصرك أيضاً..... لكن.. هل هذا الولد سيكون معهم؟" يقول عمر لتنظر له أسيا بتعجب قليلاً
"أى ولد؟ لم أفهم؟......... هل تقصد كاهان " تقول أسيا
" اجل هو هل سيكون موجود " يقول عمر بحدة
" نعم يا اخى، هل هناك مشكلة مع هذا الولد وأيضا ليلة أمس شعرت أنك لم تحبه "تقول أسيا
" لا حبيبتى لا توجد مشكلة... ولكنه صديقك أليس كذلك" يقول عمر وينظر لأسيا بطريقة لم تفهمها
" أ... اجل " تقول أسيا بإرتباك " صديق فقط" يقول عمر لتفهم أسيا ماذا يقصد عمر
"أوووف عمر نعم صديق فقط لا تبالغ " تقول أسيا وتأخذ حقيبتها وتخرج

يذهب عمر لشركة كبيرة ثم يسأل السكرتيرة عن دوروك اتاكول فتمسك الهاتف الذى بجانبها " سيد دوروك لقد اتي السيد عمر........ حسنا يا سيد دوروك" تنظر السكرتيرة لعمر
" يمكنك الدخول له" يبتسم لها عمر ثم يدخل لدوروك ويضمه وبعدها يشير له دوروك ليجلس علي الكرسي ويجلس دوروك على مكتبه " أليس لديك أي عمليات اليوم أيها الطبيب" يقول دوروك
"لا ليس لدى وايضا مزاجي سئ جدا اليوم " يقول عمر وياخذ نفس عميق" ماذا حدث هل تشاجرت مع أسيا أو حدث شئ سئ علي ما أتذكر ان علاقتكم تطورت في أخر أيام" يقول دوروك
" نعم تطورت لكنها لم تتطور بالنسبة لياسمين وأسيا الفتاتين اخواتى والاثنين ينظرون لبعض نظرة كره وأيضا...... " يسكت عمر قليلا وينظر لدوروك " أشعر ان ياسمين معجبة بشخص ما "يقول دوروك ليرتبك دوروك كثيرا ويشرب بعض الماء ثم يضع الكوب بهدوء على مكتبه وينظر لعمر "هل عرفت ذلك الشخص" يقول دوروك
" لا لكن تصرفاتها غريبة دخلت عليها الغرفة ذات مرة وكانت تنظر لصورة شاب لم استطع أن أرى بوضوح من هو لكن أغلقت الهاتف بسرعة فور دخولى كما ان مزاجها سئ دائماً" يقول عمر ليرتبك دوروك ويشرب بعض من الماء مرة أخرى "برأيى أنك تبالغ يا عمر فهى فتاة طبيعي ان يكون لديها شخص معجبة به وهذه المواضيع طبيعية بالنهاية كل فتاة تتمنى بأن تتزوج بالفتى الذى تحبه " يقول دوروك بإرتباك وينظر لعمر وهو خائف ان يكتشف أنه هو ذلك الشاب" معك حق لكن لا اعرف بالنهاية انا أخ..... وأيضا أقلق عليها كثيراً وكلما حاولت أن اتكلم معها في هذا الموضوع لتصارحنى ينتهى الكلام بشجار........ على أى حال هل ستأتى اليوم عندى" يقول عمر
" لا لدي اجتماع مهم وبعدها سأذهب لأرتاح وانام فلدى عمل كثير اليوم لكن إن كنت تريد الحديث قليلا حتى يتعدل مزاجك فيمكنك البقاد عندي الليلة" يقول دوروك لينهض عمر من علي الكرسي" لا يمكن اليوم سياتون أصدقاء أسيا للقصر لذلك يجب أن اكون موجود فانا لم أحب ابدا ذلك الشاب الذى رأيناه معها ليلة أمس " يقول عمر ليغضب دوروك كثيراً
" هل هذا الشاب سيكون موجود " يقول دوروك وعينيه تشتعل غضباً
" نعم سيكون موجود علي أي حال أنا سأذهب" يقول عمر. ويذهب ويترك دوروك مشتعلاً من الغضب والغيرة وكان يمسك القلم بيده وكسره ورماه أرضاً ثم يضع يده على وجهه ويحاول ان يهدأ.