تدخل أسيا للقصر بسرعة ولم تنتبه حتي لاخوها الذى كان يناديها وأسرعت لغرفتها وأغلقت وبدأت تسير في الغرفة بتوتر وبعدها جلست علي السرير وكانت تحاول تعيد ضربات قلبها لمعدلها الطبيعى كانت أسيا تحاول أن تتنفس بهدوء
فلاش باك
" لقد وقعت في حبك يا أسيا" يقول دوروك وكان الصمت يعم المكان
" د.... دوروك.... ماذا تهذى أنت؟" تقول أسيا و كانت مازالت تحت تاثير الصدمة و كانها تحاول استيعاب ما يحصل الان
" لا اهذى يا أسيا حاولت كثيراً أن أهرب من مشاعرى لكننى لم أستطع كل مرة كنت أراكى فيها كان قلبى يدق كان عقلى يتوقف عن التفكير كان قلبي هووة من يسيطر على.... أسيا أنا...... " تفتح أسيا باب السيارة بسرعة وتخرج ومسرعة ولكن دوروك يوقفها بكلامه "لن تستطيعى أن تهربى منى، تعلمين ذلك" يقول دوروك ثم تكمل أسيا طريقهاتنهض اسيا من سريرها وتبدا تسير مرة اخري فى أنحاء الغرفة" أَوووف لماذا ينبض بذلك الشكل...... ماذا يحدث لى؟ تثول أسيا ويقاطعها عمر الذي يدخل الغرفة لتتوتر أسيا اكثر
" أ..... أخي.... تفضل" تقوال اسيا وتحاول أن تخفي توترها ولكنها تفشل
" اسيا، هل انتِ بخير لما لون وجهك أصفر، هل تشعرين بالتعب، هل نذهب للمشفي" يقول عمر وبدا القلق على أخته
" لا... ليس هناك داعى تعلم ان النتائج ستظهر قريبا لذلك توترت قليلاً والان سأنام قليلاً فأنا متعبة " تقول أسيا وهي تحاول أن تبعد نظرها عن عمر الذى يقترب منها ويقبل جبينها بهدوء ويضمها لها" تمام حبيبتى نامي الان ولا تفكرى بأى شئ" يقول عمر وتبتسم اسيا له وبعدها يخرج من الغرفة وتلقى أسيا نفسها علي السرير والافكار لا تتركهاكانت ايبيكا تسير في الشارع لوحدها وبعدها ترى فتاة تحضن والدتها وقامت والدتها بتقبيل خدها و دخلا الاثنين لمتجر ليتسوقوا سوياً تبتسم أيبيكا بمرارة وتجلس على الرصيف ونزلت على خدها دمعة لتغمض ايبيكا عينيها ولم تشعر بالشخص الذي جلس بجانبها ولكنها تشعر بيد تلمس وجهها لترتعب وتفتح عينيها لتجد بيرك امامها يمسح تلك الدموع التي سقطت على خدها بكل رفق
" ماذا تفعل هنا، لما تخرج من كل مكان؟" تقول ايبيكا بعد ان ابعدت يديه عن وجهها"
برأيى أنك تحبين ذلك يعنى تحبين ظهورى لك في كل مكان لكن كبريائك يمنعك أن تظهري ذلك" يقول بيرك ويبتسم
" أنت بغيض هل تعرف ذلك" تقول ايبيكا وتدير وجهها
" اتركك من اهانتى الان واخبريني بما يضايقك اعلم انك ستخبريني الأن ما شأنك ولكن لنتفق انتي ستخبرينى بسرك وانا ساخبرك أيضا بسرى " يقول بيرك ويمد يده لها وتشعر ايبيكا انها حقا بحاجة ان تتكلم مع احد لذلك تصافح يد بيرك
" انتي ستكونى الوحيدة التي تعلم هذا الموضوع........ الحقيقة داذما عمر ودوروك وتولغا يسألوني لما تذهب باكراً؟ لما لا تسهر معنا؟ لا استطيع ان اقول لهم ولكن ااحقيقة اننى اذهب بسبب أمى التى تأتى كل يوم وهى ليست في وعيها بسبب شربها المستمر تشرب كل يوم دون توقف ويتصلون بى أصدقائها كل يوم لأتى وأخذها أحملها كل يوم وأذهب بها للسرير " يقول بيرك ويحاول ان يمسك دموعه وكانت ايبيكا مصدومة
" لما تشرب أمك" تقول ايبيكا
" كانت تحب ابى كثيراً لكنه طلقها وذهب ولم يتصل مرة واحدة حتى بنا حتي انه اصبح لديه عائلة اخري...... اتركك الان من قصتي اخبريني ما الذي يضايقك" يقول بيرك
لتصمت ايبيكا لثوانى
" شهر.... كان عندى شهر واحد فقط أى أم تترك ابنتها في الشارع وهى عندها شعر واحد فقط لقد قضيت حياتى بالميتم وأنا أسأل نفس السؤال وانا ارى جميع الأمهات تقلق علي اولادهم بينما..... بينما امي تركتنى فى الشارع دون شفقة او رحمة " تبكى أيبيكا كثيرا و قام بيرك بضمها إليه لتتفاجأ ايبيكا وتبتعد بسرعة" يجب ان اذهب الأن " وتاخذ حقيبتها وتذهب بسرعةتستيقظ أسيا مبكراً وتخرج قبل استيقاظ اي أحد وتخرج لتتمشى قليلا وتشعر بان هناك سيارة تلاحقها تحاول أسيا الإسراع لكن دون فائدة فتلك السيارة قاطعت طريقها ووقفت امامها لتخلع أسيا سماعتها وتنظر للسيارة لتعرف من صاحبها يخرج دوروك من السيارة
" ماذا تفعل هل جننت" تقول أسيا
" نعم بسببك لقد اتصلت بك كثير ليلة امس لم تردى" يقول دوروك ويقترب من أسيا
" كنت مشغولة لم أنتبه" تقول أسيا
" أسيا ابحثي عن كذبة أخري ولا تنسي ان اخوكي يكون صديقي المقرب واخبرني انك لم تخرجى من غرفتك" يقول دوروك لتغضب أسيا وتذهب ولكنه يوقفها" أنت تحبيني لقد تاكد الان " يقول دوروك لتلتفت أسيا له
" ماذا تهذي أي حب... وايضا من اين تاكدت؟ ما هذه الثقة " تقول اسيا
"لو كنت مجرد شخصاً تكرهيه كما قلتي لن تتوترى بهذا الشكل ولن تحبسي نفسك بغرفتك لتفكرى بشأن ما قاله شخص تكرهيه يا سيدة أسيا" يقول دوروك ويقترب منها خطوة ويمسك يدها لتتوتر أسيا اكثر "تحبيني أسيا
اري ذلك نظراتك لي مثل نظراتى لك " يقول دوروك ومازال ممسك يد اسيا
" أى نظرات " تقول اسيا ببراءة ليبتسم لها
" نظرات الحب يا أسيا كل شئ واضح من عيوننا " يقول دوروك لتسحب أسيا يدها
" دوروك لا يمكن دوروك لا اعرف..." تقول أسيا
" لماذا لما انتِ مترددة انظري أسيا انا ايضا كنت متردد لأنك تكوني اخت صديقى لكن..." يمسك دوروك يدها مرة اخري
" سأذهب لعمر غداً وساخبره انني وقعت بحب اختك ولا استطيع تخيل حياتى من دونها صدقيني يا اسيا لن يكون هناك أى عائق ألا تستحق قصتنا المحاولة يا أسيا؟ ألا تستحق هذه العيون فرصة؟ "
أنت تقرأ
مصيبتى الحلوة
Acakتحكى القصة عن عمر الدى يعيش مع اخته ياسمين وعمه رسول فى قصر كبير وبعد سنوات كثيرة قرر عمه رسول يخبره عن أخته أسيا التى تعيش فى الميتم وبينما عمر مصدوم مما يسمعه يأخذ قرار يغير مصير الجميع ( الكوبلات الرئيسية الأيبير والأسدور)