الحب الاول

البارت التاسع

حل يوم جديد علي ابطالنا و هو يوم مهم لكل من سيرين و ملاك فهو اليوم الذي مر على التحضير له اسبوع كامل

في منزل ملاك----------------

ملاك : ماما انا اتاخرت لازم روح
ام ملاك :يابنتي انتي كل يوم هيك بتضيعي وقت على الاكل و بعدين تقولي انو اتاخرتي
ملاك :ياماما يا اجمل ام بدنيا تعرفي انا بفرط في كل الدنيا و ما فرط في الاكل
ام ملاك بضحك على بنتها المجنونة :بس بتعرفي اش الي محيرني
ملاك بإيماء : لا و الله ما بعرف
ام ملاك :الاكل هاد كلو وين بيروح مابعرف، فيك شبر ونص يابنتي
ملاك بضحك :هههههه بعدين بعدين بخبرك انا اتاخرت لا تنسي تاخدي الدوا
في الشركة ------------
كانت تالين تهتم بالوراق التي ستقدمها لسيف بعد ان انهت عملها عليها ليلة البرحة ولاكنها ارهقة نفسها كثيرا
الكرتيرة لتالين :انسة تالين انتي منيحة شكلك تعبانة
تالين :ها لا بس يمكن من قلت النوم
كان سيف لا يقف بعيدا وسمع ما يدور بينهم
سيف في نفسه :شكلي ظغت عليها كتير
تالين و قد لاحضت وجوده سيف بيه صباح الخير
سيف بابتسامة :صباح النور كملتي الملفات لي كلفتك فيها
تالين برسمية و هي تعطيه الاوراق  : يمكن تلقي نظرة فيها
سيف برسمية :شكرا، فيكي تظلي بمكتبك انا عندي اجتماع بعد الغدا ادا حتجتك بناديكي
تالين :حاظر
في موقف السيارات وراء الشركة --------
كانت سيرين تحاول ركن سيارتها لاكنها لا تزال مبتدءة فلم تتمكن من ركنها في المكان المناسب رغم محاولاتها العديدة فمتلات عينيها بدموع لانها ادركت ان الوقت يداهمها و ما عندا وقت لتظيعو رغم محاولاتها الا انها لم تفلح
ولاكنها سمعت صوتا من خلفها و بدا مالوفا لها
حازم بتساؤل:انتي كويسة انسة سيرين
سيرين ببكاء :حااازم بييه لاا ماني كويسة ابداا
حازم بخوف بعد ان راها تبكي :مالك حدا ضايقك احكي شو صرلك
سيرين :لا ماصرلي شي بس ما عرفت اركن السيارة
حازم وغضب الدنيا في عينيه : لا شكله عندنا موهبة كمان و احنا ما بنعرف انتي كل شوي بكا بكا
وانا لي خايف عليكي
سيرين : بسس انا كنت خايفة يضيع الوقت و ما فيني خلي السيارة بطريق 
حازم بصراخ  :انتي لي لازم تكبري المواضيع هيك
سيرين وهي  تبكي و قد خافت من صراخه  :خلص ما بدك تساعدني لا تسعدني انا رح دبر حالي بس لا تعيط علي و قد زاد بكائها
حازم وقد ادرك ما فعله :خلص انا اسف انفعلت شويتين وينها سيارتك اعطيني المفتاح رح اركنها مكانك
شاورت سيرين علي السيارة حينها ادرك حازم ان سيرين تعتبر من الطبقة الغنية فالسيارة التي معها فخمة بمعني الكلمة ولا تقل شأنا عن سيارته ابدا ولاكنها تتصرف عكس ذالك فهي متواضعة لابعد الحدود و لا تتصرف كافتيات المدللات التي يعرفهم
تقدم حازم و بمجرد ما ركب في السيارت اشتم رائحة عطرها التي ملءة السيارة باكملها ركنها و قدم لها المفاتيح و صعدو سويا
كانت ملاك في مدخل الشركة و التقت بزين
ملاك بمشاكسة :بروو اي انتاا يطويل
زين :شو في مع الصبح
ملاك و هي تشاور على بطنها اصل انا ما اكلت شيء من الصبح فقلت اعزمك معي انا رح امووت من الجوع حرفياا
زين :ما تروحي و انا والي
ملاك :اصل ما بحب اكل لحالي سيرين عاملت دايت و تالين ما تاكل مع الصبح و انتي اللي ضليت الحل الوحيد
زين بابتسامة علي شقاوتها :يلا انا اصل رح جيب قهوة
في هذه اللحضة رن هاتف ملاك معلنا عن اتصال امها
ملاك بخوف :ايوة ماما مالك في شي صرلك شي
ام ملاك :لا يبنتي اصل ما لقيت الدوا لهيك اتصلت
ملاك بعد ان اخبرتها مكانه يلا انا بدي اكل شي شغلة قبل الاختبار
ام ملاك بعياط :شوووو انتي اكلتيي كتير قبل لا تطلعيي و بدك تاكلي كمان انتي فيكي شي يابنتي لالاللللللا لازم نفحص عليكي انسان طبيعي ما يسوي هيك
زين وقد انفجر من الضحك عليهاا : هههههه لا انتي مو طبيعية يا بنة ما يكون الي بدماغي عندك ثعبان ببطنك مو هيكك
ملاك باحراج :ييياا ياماما هيك خجلتيني قدام المعلم
ام ملاك اسفة يا بنتي ما كنت بعرف
زين وقد اخذ الهاتف من يد ملاك : ولا يهمك خالتي عادي
ام ملاك بتساؤل :انتو بنفس الشركة
زين :ايوة زمايل بشغل
ام ملاك : ابني انا ممكن اطلب منك شغلة ما بعرف بس من صوتك حسيت نفسي اعرفك من زمان
زين بحنان فهو يتيم الام و قد حس بدفئ من صوتها من عيوني اطلبي
ام ملاك : انا بوصيك على ملاك لا تخليها تتورط بمشاكل بعرفما مشكجية بترجاك خد بالك منها
زين :ولا يهمك انا هون جنبها لا تخفي و اغلق الخط
ملاك و هي تقفز وتحاول الوصول الى التلفون هاتو هات التلفون كيف تاخدو هيك من دون ازن
زين :يا اوزعة اطولي شوي و بعدين خدي التلفون 
ملاك : لا انا ماني قصيرة انت الطويل ولاكنها ادركت انها ستتاخر لا لازم روح راص المربع راح يعصب
زين بضحك عليها وعلى طريقة مشيها كالاطفال:هههههه و ياويلك و ياسواد ليلك لو يعرف حازم شو بتناديه

ستوووب انتهى بارت اليوم اتمني يكون عجبكم المهم ماتنسو تعملولي لايك و كومنت عشان اتشجع واكمل الرواية