« لقد كنا رماد نارٍ سببها لهيب قُبلتنا المشتعل ، و سنولد من جديد ريحًا تبعثر بقايانا وسنحترق مجددًا لنخلق المغيب »
_____________________________
« Pinacoteca di brera, Italy »
«معرض بريرا، إيطاليا»
"قبل 18 سنة"
داخل ثاني أكبر مدن إيطاليا ، المدينة المعروفة بأحداثها و مهرجاناتها العالمية كأسبوع الموضة و الذي أخذ اسمها نصيبا منه.
ميلانو عاصمة الموضة و التصميم ، البداية لأكبر و أعرق الأندية الأوروبية لكرة القدم ، أمُ المتاحف و المسارح الكبرى و الحاضنة لخامس أكبر كاتدرائيات العالم ، كاتدرائية ميلانو.
هنا حيث المركز الرئيسي الأول لحركة المقاومة الإيطالية في وجه القوات النازية ، هنا حيث بدأ التاريخ والنهضة..
أين قامت ماريا تيريزا ببناء معرض بريرا في السنة التي أخذت فيها أحد أقاليم الدولة العثمانية ، في السنوات الأولى لحكم إبنتها ماري أنطوانيت كانت قد شيدت متحفًا فنيًا يحتوي على واحدة من أهم مجموعات اللوحات الإيطالية..
بينما كان الناس يتوافدون دخولا عبر الأبواب العديدة المنتشرة و البعض الآخر منهم يهم بالمغادرة ، وسط كل تلك الحركة و وقع الأقدام المنتشرة ، وقف إثنان قرابة الساعة أمام لوحة واحدة .
كان ذو الثانية عشر ربيعًا يضع يديه خلف ظهره بوقار يقف بشموخ كوقوف نبلاء العصور الوسطى ، وقفة لا تمت لسِنه وحجمه ذاك بصِلة.
أما ذلك عند كتفه فكان أطول و بملامح وهيئة أكبر ، مراهق في السابعة عشر بلياقة بدنية واضحة و جسد رياضي يَافِع واضعًا يديه داخل جيوبه ، أخذ مكانه بجانبه بأعينهم المتجهه نحو إهتمام مشترك.
نحو مكان واحد و هو لوحة " القبلة ".
___________________
Autore : Francesco Hayez
Data : 1859
Tecnica : olio su tela
أنت تقرأ
Protagonist | بطل الرواية
Romanceلم أكن يومًا فتاةً تمتلك نظرة عادية ..لطالما آمنت بفكرة أن العالم أكبر مما نتخيل وأن داخل كل شخص فينا عالم آخر.. كأننا مجرات متحركة كل منا له قصة بشخصياتها و حبكتها الرومنسية أو التراجيدية ، كل واحد منا بطل روايته الخاصة. لكنني وحدي التي لم تكن بطلة...